للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مبغض لصاحب بدعة رجوت أن يغفر الله له سيّئاته» ) * «١» .

٦٢-* (وقال: «اتّبع طرق الهدى ولا يضرّك قلّة السّالكين، وإيّاك وطرق الضّلالة ولا تغترّ بكثرة الهالكين» ) * «٢» .

٦٣-* (وقال: «من جلس مع صاحب بدعة لم يعط الحكمة» ) * «٣» .

٦٤-* (وقال: «من علامة البلاء أن يكون الرّجل صاحب بدعة» ) * «٤» .

٦٥-* (قال الشّافعيّ- رحمه الله-: «لأن يلقى الله العبد بكلّ ذنب ما خلا الشّرك خير له من أن يلقاه بشيء من الأهواء» ) * «٥» .

٦٦-* (قال أبو بكر التّرمذيّ- رحمه الله تعالى-: «لم يجد أحد تمام الهمّة بأوصافها إلّا أهل المحبّة، وإنّما أخذوا ذلك باتّباع السّنّة ومجانبة البدعة، فإنّ محمّدا صلّى الله عليه وسلّم كان أعلى الخلق كلّهم همّة وأقربهم زلفى» ) * «٦» .

٦٧-* (قال أبو الحسن الورّاق- رحمه الله تعالى-: «لا يصل العبد إلى الله إلّا بموافقة حبيبه صلّى الله عليه وسلّم في شرائعه، ومن جعل الطّريق إلى الوصول في غير الاقتداء يضلّ من حيث يظنّ أنّه مهتد» ) * «٧» .

٦٨-* (سئل إبراهيم الخوّاص- رحمه الله- عن العافية فقال: «العافية أربعة أشياء: دين بلا بدعة، وعمل بلا آفة، وقلب بلا شغل، ونفس بلا شهوة» ) * «٨» .

٦٩-* (قال أبو عثمان النّيسابوري- رحمه الله تعالى-: «من أمّر السّنّة على نفسه قولا وفعلا نطق بالحكمة، ومن أمّر الهوى على نفسه قولا وفعلا نطق بالبدعة، قال الله- تعالى- وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا (النور/ ٥٤) * «٩» .

٧٠-* (قال ذو النّون المصريّ- رحمه الله تعالى-: «إنّما دخل الفساد على الخلق من ستّة أشياء:

الأوّل: ضعف النّيّة بعمل الآخرة. والثّاني: صارت أبدانهم مهيّأة لشهواتهم. والثّالث: غلبهم طول الأمل مع قصر الأجل. والرّابع: آثروا رضاء المخلوقين على رضاء الله. والخامس: اتّبعوا أهواء هم ونبذوا سنّة نبيّهم صلّى الله عليه وسلّم. والسّادس: جعلوا زلّات السّلف حجّة لأنفسهم، ودفنوا أكثر مناقبهم» ) * «١٠» .

٧١-* (سئل أحمد بن أبي الحواريّ- رحمه الله تعالى- عن البدعة؟ فقال: «التّعدّي في الأحكام والتّهاون في السّنن، واتّباع الآراء والأهواء، وترك الاتّباع والاقتداء» ) * «١١» .

٧٢-* (قيل لأبي بكر بن عيّاش: «إنّ أناسا يجلسون ويجلس إليهم النّاس ولا يستأهلون. قال:


(١) تلبيس إبليس (ص ١٤) .
(٢) الاعتصام (١/ ٨٣) .
(٣) المرجع السابق (١/ ٩٠) .
(٤) الحلية (٨/ ١٠٨) .
(٥) المرجع السابق (٩/ ١١١) .
(٦) الاعتصام (١/ ٩٢) .
(٧) المرجع السابق (١/ ٩٢) .
(٨) المرجع السابق (١/ ٩٧) .
(٩) المرجع السابق (/ ٩٦) .
(١٠) المرجع السابق (١/ ٩٠) .
(١١) المرجع السابق (١/ ٩٥) .