(٢) عهد النبي صلّى الله عليه وسلّم بأمر السرية في بداية تشكيلها إلى الصحابي الزبير بن العوام- رضي الله عنه-، غير أنه عاد وعهد بإمرتها إلى غالب بن عبد الله بعد عودته من سرية الكديد (ابن سعد- الطبقات ٢/ ١٢٦) . (٣) الواقدي- مغازي ٢/ ٧٢٣- ٧٢٦، ابن سعد- الطبقات ٢/ ١٢٦. (٤) الواقدي- مغازي ٢/ ٧٥٢- ٧٥٣، ابن سعد- الطبقات ٢/ ١٢٧- ١٢٨، ابن إسحاق مختصرا، ابن هشام ٤/ ٣٥٦- ٣٥٧ معلّقا، وقد هم النبي صلّى الله عليه وسلّم أن يبعث إليهم، سرية لمعاقبتهم والانتقام منهم غير أن معلومات بلغته تضمنت أنهم رحلوا عن ديارهم، فتركهم. (نفس المصادر المذكورة آنفا) . (٥) البخاري- الصحيح (الفتح حديث ٣١٣٤) ، (حديث ٤٣٣٨) ، مسلم- الصحيح ٣/ ١٣٦٨ (حديث ١٧٤٩) ، الواقدي ٢/ ٧٥٣- ٧٥٤ ولم يذكر اشتراك عبد الله بن عمر فيها كما لم يذكر ما أصاب المشاركين في السرية من الغنيمة، وانظر ابن سعد ٢/ ١٢٧ من رواية الواقدي، ابن كثير- البداية والنهاية ٤/ ٢٦٧. (٦) حيث أن سرية مؤتة قد أرسلت في جمادى الأولى سنة ثمان الهجرية فمن المتوقع أن يكون تاريخ إرسال سرية زيد هذه في ربيع الآخر من ذلك العام حيث أن زيد بن حارثة استشهد في مؤته كما هو ثابت في المصادر. (٧) ابن حجر- فتح الباري (شرح الحديث ٤٣٣٨) ، الطبري- تاريخ ٣/ ٣٤، الواقدي- مغازي ٢/ ٧٧٧، ابن سعد- الطبقات ٢٠/ ١٣٢. (٨) رواه ابن هشام في السيرة ٤/ ٣٧٥- ٦، وعن أحاديث التفريق هذه انظر: ابن حجر- الاصابة ٢/ ٢٠٦، عبد الرزاق الصنعاني- المصنف ٨/ ٣٠٧، الألباني- صحيح سنن الترمذي ٢/ ٢٤- ٢٥، أبو داود- السنن ٣/ ١٤٤- ١٤٥ (حديث ٢٦٩٦) ، الدارمي- السنن ص/ ٣٢٧، البيهقي- السنن ٩/ ١٢٦.