(٢) وأعطاني من كل رائحة زوجا: قولها من كل رائحة أي مما يروح من الإبل والبقر والغنم والعبيد، زوجا أي اثنين. ويحتمل أنها أرادت صنفا. والزوج يقع على الصنف ومنه قوله تعالى: وَكُنْتُمْ أَزْواجاً ثَلاثَةً. (٣) وميري أهلك: أي أعطيهم وأفضلي عليهم وصليهم. (٤) كنت لك كأبي زرع لأم زرع: قال العلماء: هو تطييب لنفسها وإيضاح لحسن عشرته إياها. ومعناه: أنا لك كأبي زرع. وكقوله تعالى: وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً* أي كان فيما مضى وهو باق كذلك. (٥) البخاري- الفتح ٩ (٥١٨٩) . ومسلم (٢٤٤٨) واللفظ له. (٦) جنّة- بضم الجيم- أي وقاية. (٧) قال ابن حجر في الفتح: المراد بالرفث هنا: الكلام الفاحش (٤/ ١٠٤) . (٨) الخلوف تغير رائحة الفم من أثر الصيام، لخلو المعدة من الطعام. (٩) البخاري- الفتح ٤ (١٨٩٤) . ومسلم (١١٥١) . (١٠) أبو داود (١٦٠٩) ، وقال الألباني: حسن (١/ ٣٠٣) برقم (١٤٢٠) . وابن ماجة (١٨٢٧) . وذكره في جامع الأصول من حديث ابن عمر وقال محققه: إسناده حسن (٤/ ٦٤٤) . (١١) أحمد (٥/ ٨٩ و٩٩) . وأبو يعلى في «مسنده» رقم (٧٤٦٨) بإسناد جيد، وابن أبي شيبة (٨/ ٥١٤) ، والبخاري في «التاريخ» (٦/ ٢٩١) ، والطبراني في «المعجم الكبير» (٢/ ٢٥٦) ، وقال الهيثمي في «مجمع الزوائد» (٨/ ٢٥) : رجاله ثقات، وقال العراقي في تخريج الإحياء: أخرجه أحمد وابن أبي الدنيا بإسناد صحيح (٣/ ١٢٢) (١٢) الترمذي (١٩٧٤) وقال: حديث حسن. وابن ماجة (٤١٨٥) . وأحمد (٣/ ١٦٥) . (١٣) الربذة: موضع بالبادية بينه وبين المدينة ثلاث مراحل، وهو في شمال المدينة سكنه أبو ذر وتوفي ودفن فيه.