(٢) نقول كما أمرنا الله: معناه نحمده ونشكره، ونسأله المزيد من فضله (٣) تتنافسون ثم تتحاسدون ثم تتدابرون.. الخ: قال العلماء: التنافس إلى الشيء المسابقة إليه وكراهة أخذ غيرك إياه، وهو أول درجات الحسد. وأما الحسد فهو تمني زوال النعمة عن صاحبها والتدابر التقاطع. وقد يبقى مع التدابر شيء من المودة، أو لا يكون مودة ولا بغض. وأما التباغض فهو بعد هذا. ولهذا رتبت في الحديث. (٤) ثم تنطلقون في مساكين.. الخ: أي ضعفائهم. فتجعلون بعضهم أمراء على بعض. هكذا فسروه. (٥) مسلم (٢٩٦٢) . (٦) ماذا عندك؟ يا ثمامة: أي ما الظن بي أن أفعل بك؟. (٧) إن تقتل تقتل ذا دم: اختلفوا في معناه. فقيل: معناه إن تقتل تقتل صاحب دم، لدمه موقع يشتفي بقتله قاتله، ويدرك قاتله به ثأره أي لرياسته وفضيلته. وحذف هذا لأنهم يفهمونه في عرفهم. وقال آخرون: معناه تقتل من عليه دم مطلوب به، وهو مستحق عليه. فلا عتب عليك في قتله. (٨) فانطلق إلى نخل: هكذا هو في البخاري ومسلم وغيرهما: نخل بالخاء المعجمة. وتقديره: انطلق إلى نخل فيه ماء فاغتسل منه.