(٢) والمتفلجات للحسن: المراد مفلجات الأسنان. بأن تبرد ما بين أسنانها، الثنايا والرباعيات. وهو من الفلج. وهي فرجة بين الثنايا والرباعيات وتفعل ذلك العجوز ومن قاربتها في السن إظهارا للصغر وحسن الأسنان. لأن هذه الفرجة اللطيفة بين الأسنان تكون للبنات الصغار. فإذا عجزت المرأة كبرت سنها وتوحشت، فتبردها بالمبرد لتصير لطيفة حسنة المنظر وتوهم كونها صغيرة. ويقال له أيضا الوشر. (٣) لم نجامعها: قال جماهير العلماء: معناه لم نصاحبها، ولم نجتمع نحن وهي. بل كنا نطلقها ونفارقها. (٤) البخاري- الفتح ١٠ (٥٩٣١) . ومسلم (٢١٢٥) واللفظ له. (٥) أبو داود (٤١٧٤) واللفظ له. والنسائي (٨/ ١٥٣، ١٥٤) مختصرا. وقال الألباني (٣/ ١٠٤٩ و٤٧٣٨) : صحيح. وسنن البيهقي (٣/ ١٣٣- ١٣٤) . (٦) النسائي (٨/ ١٥٨) واللفظ له. وقال الألباني (٣/ ١٠٥١) / (٤٧٤٨) : صحيح.