(٢) أحمد (٦/ ١٣٠) واللفظ له. وذكره الهيثمي في المجمع وقال: رواه البزار وقال: لا يروى إلا بهذا الإسناد، ورجاله رجال الصحيح غير يوسف بن أبي بردة وثقه ابن حبان (٧/ ٢٠٩) . (٣) وما منا إلّا: هكذا ورد بدون ذكر المستثنى أي إلا وقد يعتريه التطير، وتسبق إلى قلبه الكراهة فحذف اختصارا واعتمادا على فهم السامع. وقيل: إن قوله: «وما منا إلا» من قول ابن مسعود أدرجه في الحديث، وإنما جعل الطيرة من الشرك لأنهم اعتقدوا أنها تجلب لهم نفعا، أو تدفع عنهم ضرّا إذا عملوا بموجبها. (٤) ولكن الله يذهبه بالتوكل: أي إذا خطر له عارض التطير فتوكل على الله وسلّم إليه ولم يعمل بذلك الخاطر غفر الله له ولم يؤاخذه به. (٥) أبو داود (٣٩١٠) واللفظ له. الترمذي (١٦١٤) وقال: هذا حديث حسن صحيح ونقل عن البخاري أن سليمان بن حرب كان يقول: كلمة «وما منا إلا» من كلام ابن مسعود، وذكره ابن الأثير في جامع الأصول وقال محققه: ورواه أيضا ابن حبان في صحيحه وأقر كلام الترمذي (٧/ ٦٣٠) (٦) العيافة: زجر الطير والتفاؤل بها، كما كانت العرب تفعله. (٧) الطرق: الضرب بالعصا، وقيل: هو الخط في الرمل. (٨) الجبت: كل ما عبد من دون الله، وقيل: هو الكاهن والشيطان. (٩) أبو داود (٣٩٠٧) واللفظ له. أحمد (٣/ ٤٧٧) وقال محقق جامع الأصول: حسن (٧/ ٦٣٩) . (١٠) أحمد (٢/ ٢٢٠) واللفظ له رقم (٧٠٦٣) وقال أحمد شاكر: إسناده صحيح (٧٠٤٥) .