للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الله عنهما- أنّه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «كفى بالمرء إثما أن يضيّع من يقوت» ) * «١» .

٤-* (عن أبي المليح أنّ عبيد الله بن زياد عاد معقل بن يسار- رضي الله عنه- في مرضه فقال له معقل: إنّي محدّثك بحديث لولا أنّي في الموت لم أحدّثك به. سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «ما من أمير يلي أمر المسلمين ثمّ لا يجهد لهم وينصح إلّا لم يدخل معهم الجنّة» ) * «٢» .

٥-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقد ناسا في بعض الصّلوات فقال:

«لقد هممت أن آمر رجلا يصلّي بالنّاس ثمّ أخالف إلى رجال يتخلّفون عنها فآمر بهم فيحرّقوا عليهم بحزم الحطب بيوتهم، ولو علم أحدهم أنّه يجد عظما سمينا لشهدها- يعني صلاة العشاء-» ) * «٣» .

٦-* (عن ابن عمر وأبي هريرة- رضي الله عنهم- أنّهما سمعا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول على أعواد منبره: «لينتهينّ أقوام عن ودعهم «٤» الجمعات، أو ليختمنّ الله على قلوبهم، ثمّ ليكوننّ من الغافلين» ) * «٥» .

٧-* (عن عمر بن الخطّاب- رضي الله عنه- قال: حملت على فرس في سبيل الله، فأضاعه الّذي كان عنده، فأردت أن أشتريه منه، وظننت أنّه بائعه برخص، فسألت عن ذلك النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم فقال:

«لا تشتره، وإن أعطاكه بدرهم واحد، فإنّ العائد في صدقته كالكلب يعود في قيئه» ) * «٦» .

٨-* (عن أبي الجعد الضّمريّ- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «من ترك ثلاث جمع تهاونا بها طبع الله على قلبه» ) * «٧» .


(١) أبو داود (١٦٩٢) ، الحاكم (١/ ٤١٥) ، وقال: صحيح الإسناد، وذكره المنذري في الترغيب والترهيب (٣/ ٦٥) ، وذكره الألباني في صحيح الجامع (٢/ ١٦٤) ، وكذا في الإرواء (٣/ ٤٠٦- ٤٠٧) متفق عليه، وعزاه إلى جماعة آخرين.
(٢) البخاري- الفتح ١٣ (٧١٥٠) ، مسلم (١٤٢) واللفظ له.
(٣) مسلم (٦٥١) .
(٤) ودعهم: تركهم الجمعات.
(٥) مسلم (٨٦٥) واللفظ له والنسائي (٣/ ٨٨) .
(٦) البخاري- الفتح ٥ (٢٦٢٣) واللفظ له، مسلم (١٦٢٠) ، وفيه فأتى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فذكر ذلك له.
(٧) النسائي (٣/ ٨٨) ، وقال الألباني (٢٩٦٨) : حسن صحيح، أبو داود (١٠٥٢) واللفظ لهما، الترمذي (٥٠٠) ، ابن ماجة (١١٢٥) ، وذكره المنذري في الرغيب والترهيب (١/ ٥٠٩) ، وزاد نسبته إلى ابن خزيمة وابن حبان والحاكم، قال الأرناؤوط في تخريج جامع الأصول (٥/ ٦٦٦) : صحيح بشواهده.