(٢) والكفار: هكذا هو في النسخ. وهو بنصب الكفار. أي مع الكفار. (٣) والدعوة في الأنصار: هي بفتح الدال. يعني الاستغاثة والمناداة إليهم. (٤) هذا حين حمى الوطيس: قال الأكثرون: الوطيس شبه تنور يسجر فيه. ويضرب مثلا لشدة الحرب التي يشبه حرها حره. قال آخرون: قيل الوطيس هو التنور نفسه. وقال الأصمعي: هي حجارة مدورة، إذا حميت لم يقدر أحد أن يطأ عليها، فيقال: الآن حمى الوطيس. وقيل: هو الضرب في الحرب. وقيل: هو الحرب الذي يطيس الناس، أي يدقهم. قالوا: وهذه اللفظة من فصيح الكلام وبديعه الذي لم يسمع من أحد قبل النبي صلّى الله عليه وسلّم. (٥) فما زلت أرى حدهم كليلا: أي ما زلت أرى قوتهم ضعيفة. (٦) البخاري- الفتح ٦ (٢٩٣٠) . مسلم (١٧٧٥) واللفظ له. (٧) قوله خاصة: مفعول مطلق والتقدير أخص خاصة اليهود لتأكيد اختصاصهم بما ألزمتهم به شريعتهم من عدم الاعتداء في السبت.