للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهل عدلت يوما رزيّة هالك ... رزيّة يوم مات فيه محمد

وما فقد الماضون مثل محمد ... ولا مثله حتى القيامة يفقد

أعف وأوفى ذمّة بعد ذمة ... وأقرب منه نائلا لا ينكّد

وأكرم صيتا في البيوت إذا انتمى ... وأكرم جدا أبطحيّا يسوّد

وقال في قصيدة أخرى: «١»

تالله ما حملت أنثى ولا مضعت ... مثل الرسول نبيّ الأمة الهادي

ولا برا الله خلقا من بريته ... أوفى بذمة جاد أو بميعاد

من الذي كان فينا يستضاء به ... مبارك الأمر ذو عدل وإرشاد

يا أفضل الناس إني كنت في نهر ... أصبحت منه كمثل المفرد الصادي


(١) ابن هشام- السيرة ٤/ ٦٧١.