(٢) مسنتين: أي مجدبين، أصابتهم السّنة وهي القحط والجدب. النهاية (٢/ ٤٠٧) . (٣) كسر الخيمة: أي جانبها وتفتح الكاف وتكسر. النهاية (٤/ ١٧٢) . (٤) فتفاجت عليه: أي فتحت ما بين رجليها للحلب، والتفاج المبالغة في تفريج ما بين الرجلين. النهاية (٣/ ٤١٢) . (٥) يربض الرهط: أي يرويهم، يثقلهم حتى يناموا ويمتدوا على الأرض. والرهط: ما بين الثلاثة إلى العشرة. البداية والنهاية (٢/ ١٨٤، ٢٨٣) . (٦) ثجا: أي لبنا سائلا كثيرا. النهاية (١/ ٢٠٧) . (٧) حتى علاه البهاء: قال ابن قتيبة: يريد علا الإناء بهاء اللبن وهو وبيص رغوته يريد أنه ملأها. دلائل النبوة (١/ ٢٨٢) . (٨) ثم أراضوا: قال ابن قتيبة: يريد أنهم شربوا حتى رووا فنقعوا بالري. دلائل النبوة (١/ ٢٨٢) . (٩) عللا بعد نهل: المعنى ارتووا من الشرب مرة بعد مرة، فالنهل الشرب الأول، والعلل الشرب الثاني. منال الطالب ص ١٨٠. (١٠) يتساوكن هزلا: يقال تساوكت الإبل إذا اضطربت أعناقها من الهزال. أراد أنها تتمايل من ضعفها. النهاية (٢/ ٤٢٥) . ويروى تشاركن هزلا أي عمهن الهزال، منال الطالب (١٨١) . (١١) ضحا. قال ابن الأثير: وقوع هذه الكلمة بين صفات الغنم بعيد، وكان يغلب على الظن أنها تصحيف ومن الرواة من أسقطها من الحديث، ثم وجدت الحافظ أبا أحمد العسال قد روى «يتتاركن هزلا مخاخهن قليل» ولا أظن الصحيح إلا كما رواه، والمخاخ جمع مخ فيكون قد تصحف «مخا» ب «ضحا» ويدل عليه أنه في أكثر النسخ مكتوب بالألف، وقد وصف المخاخ وهو جمع ب «قليل» وهو مفرد لأنه أراد أنها شيء قليل، ومما يبطل «ضحا» أنهم كانوا عندها في القائلة لا في وقت الضحى. انظر منال الطالب ص ١٨٢. (١٢) عازب حيال: أي بعيدة المرعى لا تأوى إلى المنزل في الليل. و (الحيال) : جمع حائل وهي التي لم تحمل. النهاية (٣/ ٢٢٧) .