(٢) سلامة الصدر هنا تعني خلوه من الكراهية والبغضاء وغير ذلك من أمراض القلب، ولما كانت النميمة تثير الصدر وتوغر القلب كانت كالعداوة في جلب الحقد وسببا من أسبابه، والقضاء عليها يقضي على سبب مهم من الأسباب التي تجلب الضغائن وتثير الأحقاد، ولذا جمع بينهما في الحديث رقم (٤) . (٣) أبو داود (٤٨٦٠) ، وقال محقق جامع الأصول (٨/ ٤٥٢) : حديث صحيح. (٤) وجه ذكر الحديث هنا أن سلامة القلب تعني خلوه من الحقد والحسد والبغضاء والرياء وغيرها من كبائر الباطن. (٥) البخاري- الفتح ١ (٥٢) واللفظ له، ومسلم (١٥٩٩) . (٦) الأشر: المرح وقيل: هو البطر، والبطر: هو الطغيان في النعمة، والتناجش هو أن يزيد الرجل ثمن السلعة وهو لا يريد شراءها. (٧) الحاكم في المستدرك (٤/ ١٦٨) وقال: صحيح الإسناد ووافقه الذهبي. (٨) مسلم (٢٥٦٥) .