(٢) وليدا: أي صبيا، لأنه لا يقاتل. (٣) ثم ادعهم إلى الإسلام: هكذا هو في جميع نسخ صحيح مسلم: ثم ادعهم. قيل: صواب الرواية: ادعهم، بإسقاط ثم. وقد جاء بإسقاطها على الصواب في كتاب أبي عبيد وفي سنن أبي داود وغيرهما. لأنه تفسير للخصال الثلاث، وليست غيرها. وقال المازري: ليست ثم، هنا زائدة. بل دخلت لاستفتاح الكلام والأخذ. (٤) ذمة الله: الذمة، هنا، العهد. (٥) أن تخفروا: يقال: أخفرت الرجل اذا نقضت عهده. وخفرته أمنته وحميته. (٦) مسلم (١٧٣١) . (٧) رواه أحمد: ٢/ ١٦٢ وقال الشيخ أحمد شاكر ١٠ (٦٥٠٨) : إسناده صحيح. ورواه الحاكم (٤/ ٤٣٥) وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. (٨) لا تلقوا البيع: هو أن يستقبل الحضري البدوي قبل وصوله للبلد ويخبره كذبا بكساد ما معه ليشتري منه سلعته بأقل من ثمن المثل. (٩) لا تصروا الإبل والغنم: معناه: لا تجمعوا اللبن في ضرعها عند إرادة بيعها حتى يعظم ضرعها فيظن المشتري أن كثرة لبنها عادة لها مستمرة. (١٠) لا سمراء: السمراء: الحنطة والمعنى أنه لا يلزم بدفع صاع منها لأنها أكثر ثمنا من التمر في عصرهم. (١١) أحمد (٢/ ٢٤٢) ، وقال الشيخ أحمد شاكر ١٤ (٧٣٠٣) : إسناده صحيح، وأصله عند البخاري- الفتح ٤ (٢١٥١) . ومسلم (١٥١٥) ، وأبي داود (٣٤٤٣) ومالك والنسائي وغيرهم.