(٢) فالحمر: جمع حمار، أي فما حكمها؟ (٣) البخاري- الفتح ٣ (١٤٠٢- ١٤٠٣) ، مسلم (٩٨٧) واللفظ له. (٤) اكتفينا بما جاء في الحديث السابق عن النوعين الأولين: الأجر والستر، واقتصرنا على النوع الثالث لأنه هو الذي يتعلّق بالرّياء وفيه نوع مخالفة عن الحديث السابق. (٥) مسلم (٩٨٧) ، وقد ورد الجزء الذي اقتبسناه في ص ٦٨٣ من الجزء الثاني. (٦) أبو داود (٣٧٤٥) واللفظ له، وابن ماجه (عن أبي هريرة) (١٩١٥) ، ورواه الترمذي عن ابن مسعود مرفوعا، ورواه أحمد في المسند عن زهير بن عثمان، انظر: المسند ٥/ ٢٨ وهذه الروايات يأخذ بعضها بحجز بعض فيقوى بها الحديث. (٧) أكل برجل مسلم: أي اغتابه فأكل بسبب ذلك، ومثل ذلك اكتسى به، قال ابن الأثير: معنى ذلك: الرّجل يكون صديقا للرّجل ثم يذهب إلى عدوه فيتكلّم فيه بغير الجميل ليجيزه عليه بجائزة فلا يبارك الله له فيها. انظر: النهاية (١/ ٥٧- ٥٨) . (٨) أبو داود (٤٨٨١) . وأحمد في «المسند» (٤/ ٢٢٩) . وقال الأرناؤوط في تعليقه على «جامع الأصول» (٨/ ٤٤٩) : وفي سنده وقاص بن ربيعة العنسي، لم يوثقه غير ابن حبّان، وباقي رجاله ثقات.