(٢) نواضحنا: النواضح من الإبل التي يستقى عليها. قال أبو عبيد: الذكر منها ناضح، والأنثى ناضحة. (٣) وادهنا: قال صاحب التحرير: قوله وادّهنّا ليس مقصوده ما هو المعروف من الادهان، وإنما معناه اتخذنا دهنا من شحومها. (٤) الظهر: المراد بالظهر هنا الدواب. سميت ظهرا لكونها يركب على ظهرها. أو لكونها يستظهر بها ويستعان على السفر. (٥) لعل الله أن يجعل في ذلك: فيه محذوف تقديره: يجعل في ذلك بركة أو خيرا، أو نحو ذلك. فحذف المفعول به لأنه فضلة. وأصل البركة كثرة الخير وثبوته. (٦) نطع: هو بساط متخذ من أديم. وكانت الأنطاع تبسط بين أيدي الملوك والأمراء إذا أرادوا قتل أحد صبرا ليصان المجلس من الدم. (٧) مسلم (٢٧) . (٨) البخاري- الفتح ٦ (٣٣٧٢) ، ومسلم (١٥١) واللفظ له. (٩) الترمذي (٣٩٨) وقال: حسن غريب صحيح، أحمد (١/ ١٩٣) واللفظ له. وقال الشيخ أحمد شاكر (٣/ ١٢٣) : إسناده صحيح. وقال محقق «جامع الأصول» (٥/ ٥٣٦) : حديث حسن.