للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٥-* (عن قتادة في قوله تعالى: فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ ما نُهُوا عَنْهُ (الأعراف/ ١٦٦) قال لمّا مرد القوم على المعصية) * «١» .

١٦-* (عن ابن عبّاس في قوله تعالى: ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمنِ عِتِيًّا (مريم/ ٦٩) قال: «يحبس الأوّل على الآخر حتّى إذا تكاملت العدّة أتاهم جميعا ثمّ بدأ بالأكابر فالأكابر جرما» ) * «٢» .

١٧-* (عن مجاهد في قوله تعالى: وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ (الأعراف/ ٧٧) قال: «علوا عن الحقّ لا يبصرونه» ) * «٣» .

١٨-* (وعن مجاهد في قوله تعالى في الآية السّابقة أيضا قال: علوا في الباطل) * «٤» .

١٩-* (وعن مجاهد أيضا في الآية نفسها قال: عتوا في الباطل وتركوا الحقّ) * «٥» .

٢٠-* (وعن مجاهد أيضا في الآية المذكورة قال: علوا في الباطل وهو من قولهم: جبّار عات إذا كان عاليا في تجبّره) * «٦» .

٢١-* (قال الطّبريّ في قوله تعالى: فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ (الأعراف/ ٧٧) يقول تعالى ذكره فعقرت ثمود النّاقة الّتي جعلها الله لهم آية وعتوا عن أمر ربّهم. يقول تكبّروا وتجبّروا عن اتّباع الله واستعلوا عن الحقّ) * «٧» .

٢٢-* (قال الطّبريّ في تأويل قوله تعالى:

فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ ما نُهُوا عَنْهُ (الأعراف/ ١٦٦) ، يقول تعالى ذكره: فلمّا تمرّدوا فيما نهوا عنه من اعتدائهم في السّبت واستحلالهم ما حرّم الله من صيد السّمك وأكله وتمادوا فيه قُلْنا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ (الأعراف/ ١٦٦)) * «٨» .

٢٣-* (عن ابن جرير في قوله تعالى:

وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيراً (الفرقان/ ٢١) يقول: «تجاوزوا في الاستكبار» ) * «٩» .

٢٤-* (وقال- رحمه الله- في قوله تعالى:

وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّها (الطلاق/ ٨) قال: يقول تعالى ذكره وكأيّن من أهل قرية طغوا عن أمر ربّهم وخالفوه وعن أمر رسل ربّهم فتمادوا في طغيانهم وعتوّهم ولجّوا في كفرهم) * «١٠» .

٢٥-* (قال القرطبيّ في قوله تعالى: وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ (الأعراف/ ٧٧) أي استكبروا.. من عتا يعتوا عتوّا، أي استكبر) * «١١» .

٢٦-* (وقال القرطبيّ في قوله تعالى: فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ ما نُهُوا عَنْهُ (الأعراف/ ١٦٦) أي فلمّا


(١) تفسير الطبري ٩/ ٦٩.
(٢) المرجع السابق، وتفسير ابن كثير ٣/ ١٣١.
(٣) تفسير الطبري ٨/ ١٦٣، والدر المنثور ٣/ ١٨٤.
(٤) تفسير الطبري ٨/ ١٦٣ والدر المنثور ١٨٤١٣.
(٥) تفسير الطبري ٨/ ١٦٣.
(٦) المرجع السابق نفسه، والصفحة نفسها.
(٧) المرجع السابق ٨/ ١٦٩.
(٨) المرجع السابق ٩/ ٦٩.
(٩) المرجع السابق ١٩/ ٣.
(١٠) المرجع السابق ٢٨/ ٩٧.
(١١) تفسير القرطبي ٧/ ١٥٤.