(٢) بضع بضم الباء: هو فرج المرأة. أي ملك فرجها بالنكاح. (٣) خلفات: جمع خلفة ككلمة وكلمات. وهي الحامل من الإبل. (٤) ولادها: أي نتاجها. وقال النووي: وفي هذا الحديث أن الأمور المهمة ينبغي أن لا تفوض إلا إلى أولي الحزم وفراغ البال لها. ولا تفوض إلى متعلق القلب بغيرها. لأن ذلك يضعف عزمه، ويفوت كمال بذله وسعيه. (٥) اللهم احبسها: قال القاضي: اختلف في حبس الشمس المذكور هنا. فقيل: ردت على أدراجها. وقيل: وقفت ولم ترد. وقيل أبطيء بحركتها. (٦) فأقبلت النار: أي من جانب السماء لتأكله، كما هو السنة في الأمم الماضية، لغنائمهم وقرابينهم المتقبلة. (٧) فأخرجو له مثل رأس بقرة: أي كقدره أو كصورته من ذهب كانوا غلوه أو أخفوه. (٨) بالصعيد: يعني وجه الأرض. (٩) قوله « ... رأى ضعفنا وعجزنا فأحلها لنا» : كما في رواية البخاري قال الحافظ ابن حجر: « ... وفيه اختصاص هذه الأمة بحل الغنيمة. وكان ابتداء ذلك من غزوة بدر ... » . انظر فتح الباري (٦/ ٢٥٨) . (١٠) فطيبها: أي جعلها لنا حلالا بحتا، ورفع عنا محقها بالنار تكرمة لنا. (١١) رواه البخاري. انظر الفتح (٦/ ٣١٢٤) ، ورواه مسلم برقم (١٧٤٧) . واللفظ له. (١٢) سود الرءوس: المراد بهم بنو آدم لأن رءوسهم سود. (١٣) سليمان الأعمش: أحد رواة الحديث وهو أحد الأئمة الحفاظ. (١٤) سورة الأنفال: آية رقم (٦٨) . (١٥) رواه الترمذي برقم (٣٠٨٥) وقال: هذا حديث حسن صحيح، ورواه الإمام أحمد في مسنده (٢/ ٢٥٢) وصححه كذلك الألباني. انظر صحيح الجامع برقم (٥٠٧٢) .