للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٨- إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ (١٧)

فاكِهِينَ بِما آتاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقاهُمْ رَبُّهُمْ عَذابَ الْجَحِيمِ (١٨)

كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (١٩)

مُتَّكِئِينَ عَلى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِينٍ (٢٠)

وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَما أَلَتْناهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِما كَسَبَ رَهِينٌ (٢١)

وَأَمْدَدْناهُمْ بِفاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (٢٢)

يَتَنازَعُونَ فِيها كَأْساً لا لَغْوٌ فِيها وَلا تَأْثِيمٌ (٢٣) «١»

٩- وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (١٠)

أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (١١)

فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (١٢)

ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (١٣)

وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ (١٤)

عَلى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ (١٥)

مُتَّكِئِينَ عَلَيْها مُتَقابِلِينَ (١٦)

يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ (١٧)

بِأَكْوابٍ وَأَبارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (١٨)

لا يُصَدَّعُونَ عَنْها وَلا يُنْزِفُونَ (١٩)

وَفاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ (٢٠)

وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (٢١)

وَحُورٌ عِينٌ (٢٢)

كَأَمْثالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ (٢٣)

جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ (٢٤)

لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً وَلا تَأْثِيماً (٢٥)

إِلَّا قِيلًا سَلاماً سَلاماً (٢٦) «٢»

١٠- إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفازاً (٣١)

حَدائِقَ وَأَعْناباً (٣٢)

وَكَواعِبَ أَتْراباً (٣٣)

وَكَأْساً دِهاقاً (٣٤)

لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً وَلا كِذَّاباً (٣٥) جَزاءً مِنْ رَبِّكَ عَطاءً حِساباً (٣٦) «٣»

١١- وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناعِمَةٌ (٨)

لِسَعْيِها راضِيَةٌ (٩)

فِي جَنَّةٍ عالِيَةٍ (١٠)

لا تَسْمَعُ فِيها لاغِيَةً (١١) «٤»


(١) الطور: ١٧- ٢٣ مكية
(٢) الواقعة: ١٠- ٢٦ مكية
(٣) النبأ: ٣١- ٣٦ مكية
(٤) الغاشية: ٨- ١١ مكية