(٢) رواه البخاري. انظر الفتح ٦ (٣٥٧٣) . ورواه مسلم برقم (٢٢٧٩) . (٣) انظر الفتح (٦/ ٦٧٨) . (٤) في أشجاب له: الأشجاب جمع شجب وهو السقاء الذي أخلق وبلى وصار شنا. يقال: شاجب أي يابس. وهو من الشجب الذي هو الهلاك. (٥) حمارة: هي أعواد تعلق عليها أسقية الماء. (٦) إلا قطرة: أي يسيرا. (٧) عزلاء: هي فم القربة. (٨) لشربه يابسه: معناه أنه قليل جدا، فلقلته، مع شدة يبس باقي الشجب، وهو السقاء لو أفرغته لاشتفه اليابس منه ولم ينزل منه شيء. (٩) ويغمزه بيديه: أي يعصره. (١٠) يا جفنة الركب: أي يا صاحب جفنة الركب. فحذف المضاف للعلم بأنه المراد، وأن الجفنة لا تنادى. ومعناه يا صاحب جفنة الركب التي تشبعهم أحضرها. أي من كان عنده جفنة بهذه الصفة، فليحضرها. انظر فيما سبق شرح النووي على صحيح مسلم (١٨/ ١٤٥، ١٤٦) .