(٢) فإني أخاف أن يناشدوكم: يقال: نشدتك الله وناشدتك الله أي سألتك بالله وأقسمت عليك. (٣) فوحشوا برماحهم: أي رموا بها عن بعد منهم، ودخلوا فيهم بالسيوف حتى لا يجدوا فرصة. (٤) وشجرهم الناس برماحهم: أي مدوها إليهم وطاعنوهم بها، ومنه التشاجر في الخصومة، وسمي الشجر شجرا لتداخل أغصانه، والمراد بالناس أصحاب علي. (٥) حتى استحلفه ثلاثا: قال الإمام النووي: وإنما استحلفه ليسمع الحاضرين ويؤكد ذلك عندهم ويظهر لهم المعجزة التي أخبر بها رسول الله صلى الله عليه وسلّم ويظهر لهم أن عليا وأصحابه أولى الطائفتين بالحق، وأنهم محقون في قتالهم. (٦) مسلم (١٠٦٦) ، وقد أورده البخاري مختصرا (٨/ ٥٠٥٨) من رواية أبي سعيد. (٧) البخاري. الفتح ٧ (٤٣٥١) واللفظ له، ومسلم (١٠٦٤) .