(٢) قال النووي ضبط العلماء أنفسها بالنصب والرفع، وهما ظاهران، إلا أن النصب أظهر وأشهر، قال القاضي عياض: أنفسها بالنصب ويدل عليه قوله: إن أحدنا يحدث نفسه، قيل: وأهل اللغة يقولون أنفسها بالرفع يريدون بغير اختيارها، قال تعالى: وَنَعْلَمُ ما تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ (ق/ ١٦) . (٣) البخاري. الفتح ٥ (٢٥٢٨) ، مسلم (١٢٧) واللفظ له. (٤) مسلم (٢٨١٥) . (٥) أحمد (٣/ ٨٢) والهيثمي في المجمع (٢/ ٨٧) واللفظ له وقال: رواه أحمد ورجاله ثقات. (٦) ولكن في التحريش بينهم: أي ولكنه يسعى في التحريش بينهم بالخصومات والشحناء والحروب والفتن وغيرها. (٧) مسلم (٢٨١٢) . (٨) إن الشيطان قعد: قد جاء في لفظ الحديث، قال: «قعد الشيطان لابن آدم بأطرقه» يريد جمع طريق، والمعروف في جمع طريق: أطرقة، وهو جمع قلة، والكثرة: طرق، فأما «أطرق» في جمع طريق فلم أسمعه ولا رأيته، وأما أفعله في جمع فعيل، فقد جاء كثيرا، قالوا: رغيف وأرغفة، وجريب وأجربة، وكثيب وأكثبة، وسرير وأسرة، فأما أفعل في جمع فعيل: فلم يجىء إلا فيما كان مؤنثا نحو: يمين وأيمن، فإن كان نظر في جمع طريق إلى جواز تأنيثها، فجمعها جمع المؤنث، فقال: طريق وأطرق، فيجوز، فإن الطريق يذكر ويؤنث، تقول: الطريق الأعظم، والطريق العظمى. (٩) الطول: الحبل الطويل تربط به الفرس لترعى.