(٢) إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم: أي يجد أحدنا التكلم به عظيما لاستحالته في حقه سبحانه وتعالى. (٣) ذاك صريح الإيمان: معناه: استعظامكم الكلام به هو صريح لإيمان، فإن استعظام هذا وشدة الخوف منه، ومن النطق به، فضلا عن اعتقاده، إنما يكون لمن استكمل الإيمان استكمالا محققا، وانتفت عنه الريبة والشكوك. (٤) مسلم (١٣٢) . (٥) الترمذي (١٢٠٨) واللفظ له. وقال: حديث حسن صحيح. وأبو داود (٣٣٢٦، ٣٣٢٧) والنسائي (٧/ ١٥) وقال محقق جامع الأصول (١/ ٤٣٣) : إسناده صحيح. (٦) البخاري. الفتح ٤ (٢٠٥٦) . (٧) أحمد (٥/ ١٠٤) واللفظ له والهيثمي في المجمع (٢/ ٨٧) وقال: رواه أحمد وله رواية: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم فجعل ينتهر شيئا قدامه» والطبراني ورجاله رجال الصحيح. (٨) الهيثمي في المجمع (٢/ ٢٦٥) واللفظ له. وقال: رواه أحمد ورجاله ثقات. (٩) كانت علينا رعاية الإبل: معنى هذا الكلام أنهم كانوا يتناوبون رعي إبلهم فيجتمع الجماعة ويضمون إبلهم بعضها إلى بعض فيرعاها كل يوم واحد منهم، ليكون أرفق بهم، وينصرف الباقون في مصالحهم والرعاية هي الرعي، ومعنى روحتها بعثي: أي رددتها إلى مراحها في آخر النهار وتفرغت من أمرها ثم جئت إلى مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلّم.