للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كيف بإخواننا الّذين ماتوا وهم يصلّون إلى بيت المقدس، فأنزل الله: وَما كانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمانَكُمْ (الآية) » ) * «١» .

٣٣-* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما- عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: «لو كنت متّخذا خليلا لا تّخذت أبا بكر، ولكن أخي وصاحبي» ) * «٢» .

٣٤-* (عن جابر- رضي الله عنه- قال:

قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم حين مات النّجاشيّ: «مات اليوم رجل صالح، فقوموا فصلّوا على أخيكم أصحمة) * «٣» .

٣٥-* (عن عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما- أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرّج عن مسلم كربة فرّج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة» ) * «٤» .

٣٦-* (عن ابن عمر- رضي الله عنهما- أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان يقول: «المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله» ، ويقول: «والّذي نفس محمّد بيده، ما توادّ اثنان ففرّق بينهما إلّا بذنب يحدثه أحدهما» ، وكان يقول: «للمرء المسلم على أخيه من المعروف ستّ: يشمّته إذا عطس، ويعوده إذا مرض، وينصحه إذا غاب، ويشهده ويسلّم عليه إذا لقيه، ويجيبه إذا دعاه، ويتبعه إذا مات» ونهى عن هجرة المسلم أخاه فوق ثلاث) * «٥» .

٣٧-* (عن أبي الدّرداء- رضي الله عنه- عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: «من ردّ عن عرض أخيه ردّ الله عن وجهه النّار يوم القيامة» ) * «٦» .

٣٨-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدّنيا نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدّنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدّنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهّل الله له به طريقا إلى الجنّة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله تعالى، ويتدارسونه بينهم. إلّا نزلت عليهم السّكينة، وغشيتهم الرّحمة، وحفّتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطّأ به عمله لم يسرع به نسبه» ) * «٧» .


(١) الترمذي (٢٩٦٤) وقال: هذا حديث حسن صحيح.
(٢) البخاري- الفتح ٧ (٣٦٥٦) ، مسلم (٢٣٨٣) متفق عليه.
(٣) البخاري- الفتح ٧ (٣٨٧٧) .
(٤) البخاري- الفتح ٥ (٢٤٤٢) واللفظ له، ومسلم (٢٥٨٠) .
(٥) رواه أحمد وقال الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على «المسند» (٧/ ١٩١) رقم (٥٣٥٧) : إسناده صحيح وهو في مجمع الزوائد (٨/ ١٨٤) ما عدا آخره ... وقال: رواه أحمد.
(٦) الترمذي (١٩٣١) واللفظ له وقال: هذا حديث حسن، ورواه أحمد في المسند (٦/ ٤٤٩) والطبراني عن أسماء بنت يزيد.
(٧) مسلم (٢٦٩٩) ، واللفظ له أبو داود (٤٩٤٦) واللفظ له.