للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يصلّون على أحدكم مادام في مجلسه الّذي صلّى فيه، يقولون: اللهم ارحمه، اللهم اغفر له، اللهم تب عليه، ما لم يؤذ فيه، ما لم يحدث فيه» ) * «١» .

٢١-* (عن عتبان بن مالك الأنصاريّ- رضي الله عنه- قال: غدا عليّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال:

«لن يوافي عبد يوم القيامة يقول لا إله إلّا الله يبتغي بها وجه الله إلّا حرّم الله عليه النّار» ) * «٢» .

٢٢-* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما- عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم فيما يرويه عن ربّه- عزّ وجلّ- قال:

«إنّ الله كتب الحسنات والسّيّئات ثمّ بيّن ذلك، فمن همّ بحسنة فلم يعملها، كتبها الله له عنده حسنة كاملة، فإن هو همّ بها فعملها كتبها الله له عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، ومن همّ بسيّئة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة. فإن هو همّ بها فعملها كتبها الله له سيّئة واحدة» ) * «٣» .

٢٣-* (عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما- قال: كنّا مع النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم في غزاة فقال: «إنّ بالمدينة لرجالا ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا إلّا كانوا معكم، حبسهم المرض» .

وفي رواية: «إلّا شركوكم في الأجر» ) * «٤» .

٢٤-* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونيّة، وإذا استنفرتم فانفروا» ) * «٥»

٢٥-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «من اتّبع جنازة مسلم إيمانا واحتسابا، وكان معه حتّى يصلّى عليها ويفرغ من دفنها، فإنّه يرجع من الأجر بقيراطين كلّ قيراط مثل أحد، ومن صلّى عليها ثمّ رجع قبل أن تدفن فإنّه يرجع بقيراط» ) *» .

٢٦-* (عن أنس بن مالك- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «من طلب الشّهادة صادقا أعطيها ولو لم تصبه» ) * «٧» .

٢٧-* (عن معاذ بن جبل- رضي الله عنه- أنّه سمع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «من قاتل في سبيل الله فواق ناقة فقد وجبت له الجنّة، ومن سأل الله القتل من نفسه صادقا ثم مات أو قتل فإنّ له أجر شهيد» . زاد ابن المصفّي من هنا: «ومن جرح جرحا في سبيل الله أو نكب نكبة فإنّها تجيء يوم القيامة كأغزر ما كانت، لونها لون الزّعفران وريحها ريح المسك، ومن


(١) البخاري- الفتح ٢ (٦٤٧) ، مسلم (٦٤٩) واللفظ له باب فضل صلاة الجماعة وانتظار الصلاة.
(٢) البخاري- الفتح ١١ (٦٤٢٣) .
(٣) البخاري- الفتح ١١ (٦٤٩١) .
(٤) البخاري- الفتح ٦ (٢٨٣٩) بلفظ نحوه عن أنس، مسلم (١٩١١) واللفظ له.
(٥) البخاري- الفتح ٦ (٢٧٨٣) واللفظ له، مسلم ٣ (١٣٥٣) في كتاب الإمارة باب المبايعة بعد فتح مكة على الإسلام والجهاد والخير و (١٨٦٤) عن عائشة وهو نفس لفظ ابن عباس.
(٦) البخاري- الفتح ١ (٤٧) واللفظ له، مسلم (٩٤٥) .
(٧) مسلم (١٩٠٨) واللفظ له، وأبو داود (١٥٢٠) ، والترمذي (١٦٨٣) .