للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وبأبي أبي سفيان وبأخي معاوية.

فقال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «قد سألت الله لآجال مضروبة، وأيّام معدودة، وأرزاق مقسومة. لن يعجّل شيئا قبل حلّه. أو يؤخّر شيئا عن حلّه. ولو كنت سألت الله أن يعيذك من عذاب في النّار أو عذاب في القبر كان خيرا وأفضل» ) * «١» .

٤٣-* (عن عائشة- رضي الله عنها- أنّها قالت قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «اللهمّ ربّ جبرائيل وميكائيل وربّ إسرافيل أعوذ بك من حرّ النّار ومن عذاب القبر» ) * «٢» .

٤٤-* (عن ابن عمر- رضي الله عنهما- قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «من استعاذ بالله فأعيذوه، ومن سألكم بالله فأعطوه، ومن استجار بالله فأجيروه، ومن آتى إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا فادعوا له، حتّى تعلموا أن قد كافأتموه» ) * «٣» .

٤٥-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إنّ الله قال: (من عادى لي وليّا فقد آذنته بالحرب. وما تقرّب إليّ عبدي بشيء أحبّ إليّ ممّا افترضته عليه. وما يزال عبدي يتقرّب إليّ بالنّوافل حتّى أحبّه، فإذا أحببته كنت سمعه الّذي يسمع به وبصره الّذي يبصر به ويده الّتي يبطش بها، ورجله الّتي يمشي بها، وإن سألني لأعطينّه، ولئن استعاذ بي لأعيذنّه، وما تردّدت عن شيء أنا فاعله تردّدي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته) » ) * «٤» .

٤٦-* (عن خولة بنت حكيم السّلميّة- رضي الله عنها- قالت: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول:

«من نزل منزلا ثمّ قال: أعوذ بكلمات الله التّامّات من شرّ ما خلق، لم يضرّه شيء حتّى يرتحل من منزله ذلك» ) * «٥» .

٤٧-* (عن أبي بكر الصّدّيق- رضي الله عنه- قال: يا رسول الله علّمني ما أقول إذا أصبحت وإذا أمسيت، فقال: يا أبا بكر قل: «اللهمّ فاطر السّماوات والأرض عالم الغيب والشّهادة لا إله إلّا أنت ربّ كلّ شيء ومليكه، أعوذ بك من شرّ نفسي، ومن شرّ الشّيطان وشركه، وأن أقترف على نفسي سوءا أو أجرّه إلى مسلم» ) * «٦» .

٤٨-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «يأتي الشّيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا؟ من خلق كذا؟. حتّى يقول:

من خلق ربّك؟ فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته» ) * «٧» .


(١) مسلم (٢٦٦٣) .
(٢) النسائي (٨/ ٢٧٨) وصحيح الجامع (١٣٠٥) والصحيحة للألباني (١٥٤٤) .
(٣) أبو داود (٥١٠٩) وصحيح سنن أبى داود (٤٢٦١) والنسائي (٥/ ٨٢) واللفظ له. وصححه الألباني: صحيح سنن النسائي (٢٤٠٧) وهو في الصحيحة ٢٥٤.
(٤) البخاري- الفتح ١١ (٦٥٠٢) .
(٥) مسلم (٢٧٠٨) .
(٦) الترمذي (٥/ ٣٥٢٩) واللفظ له وقال: حديث حسن غريب، وأبو داود (٥٠٦٧) ، وقال محقق جامع الأصول (٤/ ٢٣٨) : إسناده حسن.
(٧) البخاري- الفتح ٦ (٣٢٧٦) ، ومسلم (١٣٤) .