للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عنه- عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: «إذا مرّ أحدكم في مسجدنا أو في سوقنا، ومعه نبل فليمسك على نصالها»

» . أو قال: «فليقبض بكفّه أن يصيب أحدا من المسلمين منها بشيء» ) * «٢» .

١٧-* (عن عبد الله بن عمرو- رضي الله عنهما- قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «إنّ المسلم المسدّد ليدرك درجة الصّوّام القوّام بآيات الله عزّ وجلّ- لكرم ضريبته «٣» وحسن خلقه» ) * «٤» .

١٨-* (عن ثوبان- رضي الله عنه- عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: «إنّ المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خرفة «٥» الجنّة حتّى يرجع» ) * «٦» .

١٩-* (عن جامع بن شدّاد- رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «إنّ في اللّيل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيرا من أمر الدّنيا والآخرة إلّا أعطاه. وذلك كلّ ليلة» ) * «٧» .

٢٠-* (عن سعيد بن زيد- رضي الله عنه- أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «إنّ من أربى الرّبا الاستطالة في عرض المسلم بغير حقّ» ) * «٨» .

٢١-* (عن أبي موسى الأشعريّ- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إنّ من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشّيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي «٩» فيه، والجافي عنه «١٠» ، وإكرام ذي السّلطان المقسط» ) * «١١» .

٢٢-* (عن جرير بن عبد الله- رضي الله عنه- قال: بايعت النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم على السّمع والطّاعة فلقّنني: «فيما استطعت، والنّصح لكلّ مسلم» ) * «١٢» .

٢٣-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ. فطوبى للغرباء» ) * «١٣» .

٢٤-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: «بعث النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم خيلا قبل نجد، فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة بن أثال، فربطوه


(١) النصال: جمع نصل وهو حد السهم.
(٢) البخاري- الفتح ١٣ (٧٠٧٥) واللفظ له مسلم (٢٦١٥)
(٣) ضريبته: أي طبيعته وسجيته.
(٤) أحمد في المسند (٢/ ٢٢.) واللفظ له. والمنذري في الترغيب والترهيب (٣/ ٤٠٤) . والهيثمي في المجمع (٨/ ٢٢) . والألباني، الصحيحة (٥٢٢) .
(٥) خرفة الجنة: اسم ما يخترف من النخل حين يدرك. وقيل: أي في حائط النخل يخترف من ثمارها، أي يجتني.
(٦) مسلم (٢٥٦٨) .
(٧) مسلم (٧٥٧) .
(٨) أبو داود (٤٨٧٦) وقال محقق جامع الأصول (٨/ ٤٤٩) : إسناده صحيح.
(٩) الغلو: التشدد ومجاوزة الحد.
(١٠) الجافي عنه: أي البعيد عنه.
(١١) أبو داود (٤٨٤٣) قال النووي: حديث حسن وحسّن سنده الحافظان: العراقي وابن حجر.
(١٢) البخاري- الفتح ١٣ (٧٢٠٤) ومسلم (٥٥) واللفظ له.
(١٣) مسلم (١٤٥) .