(٢) فلما عرفت ... إلخ: معناه أنه كان عنده حزن شديد خوفا من أن يدعو عليه النبي صلّى الله عليه وسلّم، لكونه أذهب نصيب النبي صلّى الله عليه وسلّم وتعرض لأذاه. فلما علم أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قد روي وأجيبت دعوته فرح وضحك حتى سقط إلى الأرض من كثرة ضحكه، لذهاب ما كان به من الحزن، وانقلابه: سرورا بشرب النبي صلّى الله عليه وسلّم وإجابة دعوته لمن أطعمه وسقاه، وجريان ذلك على يد المقداد وظهور هذه المعجزة. (٣) إحدى سوءاتك: أي أنك فعلت سوأة من الفعلات فما هي. (٤) ما هذه إلا رحمة من الله: أي إحداث هذا اللبن في غير وقته وخلاف عادته، وإن كان الجميع من فضل الله. (٥) مسلم (٢٠٥٥) . (٦) البخاري- الفتح ١ (٣٣٧) واللفظ له، ومسلم (٣٦٩) (٧) إكاف: هو للحمار بمنزلة السرج للفرس. (٨) قطيفة: دثار مخمل جمعها قطائف وقطف. (٩) فدكية: منسوبة الى فدك. بلدة معروفة على مرحلتين أو ثلاث من المدينة. (١٠) عجاجة الدابة: هو ما ارتفع من غبار حوافرها. (١١) خمر أنفه: أي غطاه. (١٢) لا تغبروا علينا: أي لا تثيروا علينا الغبار. (١٣) لا أحسن من هذا: هكذا هو في جميع نسخ بلادنا: لا أحسن. أي ليس شيء أحسن من هذا. وكذا حكاه القاضي عن جماهير رواة مسلم. قال: وقع للقاضي أبي علي: لأحسن من هذا. قال القاضي: وهو عندي أظهر. وتقديره أحسن من هذا أن تقعد في بيتك.