(٢) فضلا: ضبطوه على أوجه، أرجحها وأشهرها: فضلا. والثانية: فضلا ورجحها بعضهم وادعى أنها أكثر وأصوب. والثالثة: فضلا. قال القاضي: هكذا الرواية عند جمهور شيوخنا في البخاري ومسلم. والرابعة: فضل على أنه خبر مبتدأ محذوف. والخامسة: فضلاء. قال العلماء: معناه على جميع الروايات، أنهم ملائكة زائدون على الحفظة وغيرهم من المرتبين مع الخلائق، فهؤلاء السيارة لا وظيفة لهم، وإنما مقصودهم حلق الذكر. (٣) يتبعون: أي يتتبعون، من التتبع، وهو البحث عن الشيء والتفتيش، والوجه الثاني: يبتغون من الابتغاء، وهو الطلب، وكلاهما صحيح. (٤) وحف: هكذا هو في كثير من النسخ، حف، وفي بعضها: حض أي حث على الحضور والاستماع. وحكى القاضي عن بعض رواتهم: وحط، واختاره القاضي. قال: ومعناه أشار إلى بعض بالنزول، ويؤيد هذه الرواية قوله بعده، في البخاري: هلموا إلى حاجتكم، ويؤيد الرواية الأولى، وهي حف، قوله في البخاري: يحفونهم بأجنحتهم ويحدقون بهم ويستديرون حولهم. (٥) ويستجيرونك من نارك: أي يطلبون الأمان منها. (٦) خطّاء: أي كثير الخطايا. (٧) البخاري- الفتح ١١ (٦٤٠٨) ، ومسلم (٢٦٨٩) واللفظ له. (٨) البخاري- الفتح ١٠ (٦٢١٩) .