(٢) عبية الجاهلية: المراد به الكبر. وقال ابن الأثير هي فعّولة أو فعّيلة، فإن كانت فعّولة فهي من التّعبية؛ لأن المتكبر ذو تكلف وتعبية، خلاف من يسترسل على سجيته، وإن كانت فعّلية فهي من عباب الماء وهو أوله وارتفاعه، وقيل: إن اللام قلبت ياء. النهاية ٣/ ١٦٩. (٣) أبو داود (٥١١٦) . والترمذي (٣٩٦٥) وحسنه الألباني (صحيح الترمذي: ٣١٠١) . (٤) البخاري- الفتح ٦ (٣٣٧٤) . (٥) الشعب: بكسر أوله- ما انفرج بين جبلين. (٦) البخاري- الفتح ٦ (٢٧٨٦) واللفظ له. ومسلم (١٨٨٨) . (٧) أبو داود (٥١٥٦) وقال محقق جامع الأصول (١١/ ٨٠٤) : حديث صحيح. (٨) ولا تغلوا: من الغلول. ومعناه الخيانة في المغنم. أي لا تخونوا في الغنيمة. (٩) ولا تمثلوا: أي لا تشوهوا القتلى بقطع الأطراف والآذان. (١٠) وليدا: أي صبيّا؛ لأنّه لا يقاتل. (١١) ثم ادعهم إلى الإسلام: قال القاضي عياض- رضي الله تعالى عنه-: صواب الرواية: ادعهم، بإسقاط ثم، وقد جاء بإسقاطها على الصواب في كتاب أبي عبيد وفي سنن أبي داود وغيرهما؛ لأنه تفسير للخصال الثلاث، وليست غيرها. وقال المازري: ليست ثم، هنا، زائدة، بل دخلت لاستفتاح الكلام والأخذ.