كبيرا، الله أكبر كبيرا، الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، والحمد لله كثيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا» ثلاثا «أعوذ بالله من الشّيطان الرّجيم من نفخه ونفثه وهمزه» قال: نفثه الشّعر، ونفخه الكبر، وهمزه الموتة) * «١» .
١٣-* (سئل ابن عبّاس- رضي الله عنهما- عن استسقاء رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال: إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم خرج متبذّلا متواضعا متضرّعا حتّى أتى المصلّى، فلم يخطب خطبتكم هذه، ولكن لم يزل في الدّعاء والتّضرّع والتّكبير، وصلّى ركعتين كما كان يصلّي في العيد) * «٢» .
١٤-* (عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «لقيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال: يا محمّد أقرأ أمّتك منّي السّلام، وأخبرهم أنّ الجنّة طيّبة التّربة عذبة الماء، وأنّها قيعان، وأنّ غراسها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله أكبر» ) * «٣» .
١٥-* (عن أبي محذورة- رضي الله عنه- أنّ نبيّ الله صلّى الله عليه وسلّم علّمه هذا الأذان: الله أكبر، الله أكبر، أشهد ألّا إله إلّا الله، أشهد ألّا إله إلّا الله، أشهد أنّ محمّدا رسول الله، أشهد أنّ محمّدا رسول الله، حيّ على الصّلاة (مرّتين) ، حيّ على الفلاح (مرّتين) . زاد إسحاق: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلّا الله) * «٤» .
١٦-* (عن عمر بن الخطّاب- رضي الله عنه- إذا قال المؤذّن: الله أكبر، الله أكبر. فقال أحدكم: الله أكبر، الله أكبر. ثمّ قال: أشهد ألّا إله إلّا الله. قال (أحدكم) : أشهد ألّا إله إلّا الله. ثمّ قال (المؤذّن) أشهد أنّ محمّدا رسول الله. قال: أشهد أنّ محمّدا رسول الله. ثمّ قال (المؤذّن) : حيّ على الصّلاة.
قال (أحدكم) : لا حول ولا قوّة إلّا بالله. ثمّ قال: حيّ على الفلاح. قال: لا حول ولا قوّة إلّا بالله. ثمّ قال:
الله أكبر، الله أكبر. قال (أحدكم) : الله أكبر، الله أكبر.
ثمّ قال: لا إله إلّا الله. قال (أحدكم) : لا إله إلّا الله، من قلبه دخل الجنّة) * «٥» .
١٧-* (عن ابن عمر- رضي الله عنهما- قال:
كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا قام للصّلاة، رفع يديه حتّى تكون حذو منكبيه، ثمّ كبّر فإذا أراد أن يركع فعل مثل ذلك، وإذا رفع من الرّكوع فعل مثل ذلك «٦» ، ولا يفعله حين يرفع رأسه من السّجود) * «٧» .
١٨-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال:
كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا قام إلى الصّلاة يكبّر حين يقوم، ثمّ يكبّر حين يركع ثمّ يقول: «سمع الله لمن حمده» حين
(١) أبو داود (٧٦٤) ، وقال محقق جامع الأصول (٤/ ١٨٦) : للحديث شواهد يرتقي بها إلى درجة الحسن، وكذا الحاكم في المستدرك (١/ ٢٣٥) ، وقال: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
(٢) الترمذي (٥٥٥) ، وقال: هذا حديث حسن صحيح، وابن ماجة (١٢٦٦) وحسنه الألباني.
(٣) الترمذي (٣٤٦٢) وقال: هذا حديث حسن غريب، وقال محقق جامع الأصول (٤/ ٣٧٩) : حديث حسن.
(٤) مسلم ١ (٣٧٩) .
(٥) مسلم ١ (٣٨٥) .
(٦) أي رفع يديه حتى تكون حذو منكبيه.
(٧) مسلم ١/ (٣٩٠) .