(٢) البخاري- الفتح ٨ (٥٠٢٧) . (٣) ويكون ذلك بتحسين الصوت عند القراءة؛ فإن الكلام الحسن يزيد حسنا وزينة بالصوت الحسن، وفي أدائه بحسن الصوت وجودة الأداء بعث للقلوب على الاستماع والإصغاء إليه، قال التوربشتي: هذا إذا لم يخرجه التغني عن التجويد، ولم يصرفه عن مراعاة النظم في الكلمات والحروف، فإن انتهى إلى ذلك، عاد الاستحباب كراهة، وأماما أحدثه المتكلفون بمعرفة الأوزان والموسيقا فيأخذون في كلام الله مأخذهم في التشبب والغزل؛ فإنه من أسوأ البدع فيجب النكير. (جامع الأصول ٢/ ٤٥٤) . (٤) أبو داود (١٤٦٨) واللفظ له وقال الألباني (١/ ٢٧٥) : صحيح. والنسائي (٢/ ١٧٩) وقال محقق جامع الأصول (٢/ ٤٥٥) : إسناده صحيح وصححه ابن حبان والحاكم. (٥) سليم: أي لدغته حية. (٦) البخاري- الفتح ٨ (٥٠٠٧) . ومسلم (٢٢٠١) .