(٢) أخرجه أبو داود (١٤٦٩ و١٤٧٠ و١٤٧١) واللفظ له وقال محقق جامع الأصول (٢/ ٤٥٨) : إسناده صحيح. وقال الألباني (١/ ٢٧٦) : صحيح. (٣) ابن الجوزي: اختلفوا في معنى قوله «يتغنى» على أربعة أقوال: أحدها: تحسين الصوت. والثاني: الاستغناء. والثالث: التحزن. قاله الشافعي. والرابع: التشاغل به. تقول العرب: غني بالمكان: أقام به. قال ابن الأعرابي: كانت العرب إذا ركبت الإبل تتغنى، وإذا جلست في أفنيتها وفي أكثر أحوالها، فلما نزل القرآن أحب النبي صلّى الله عليه وسلّم أن يكون هجّيراهم القرآن مكان التغني. وفيه قول آخر حكاه ابن الأنباري في «الزاهر» قال: المراد به: التلذذ والاستحلاء له، كما يستلذ أهل الطرب بالغناء، وأطلق عليه «تغنيا» من حيث إنه يفعل عنده ما يفعل الغناء، وهو كقول النابغة: بكاء حمامة تدعو هديلا ... مفجعة على فنن تغني أطلق على صوتها غناء لأنه يطرب، كما يطرب الغناء، وإن لم يكن غناء حقيقة. وانظر فتح الباري ٨ (٦٨٧) ففيه شرح. (٤) البخاري- الفتح ٨ (٥٠٢٤) . (٥) السفرة: جمع سافر، وهو الكاتب، والمراد بهم: الملائكة الحفظة. (٦) البررة: جمع بار، وهو الصادق، والمراد بهم أيضا الملائكة. (٧) يتتعتع: التتعتع في القول: التردد فيه. (٨) البخاري- الفتح ٨ (٤٩٣٧) . ومسلم (٧٩٨) . (٩) مسلم (٨١٧) . (١٠) استأثرت: الاستئثار بالشيء: التخصص به والانفراد.