(٢) وحسرته: أي أحددته ونحيت عنه ما يمنع حدته بحيث صار مما يمكن قطع الأغصان به. (٣) فانذلق: أي صار حادّا. (٤) أن يرفه عنهما: أي يخفف. (٥) مسلم (٣٠١٢) . (٦) أبو داود (٣٧٦) وقال الألباني (١/ ٧٥) : صحيح والنسائي (١/ ١٥٨) وابن ماجة وولّني: أي ظهرك لئلا يقع نظره عليه. (٦١٣) وزاد عند أبي داود: فأتى بحسن أو حسين- رضي الله عنهما- فبال على صدره فجئت أغسله فقال: يغسل من بول الجارية ويرش من بول الغلام. (٧) لما انقضت عدة زينب: هي زينب بنت جحش التي زوجها الله سبحانه بنبيه لمصلحة تشريع، بينه في سورة الأحزاب (آية ٣٧) . (٨) لزيد: هو زيد بن حارثة الذي سماه الله سبحانه في تلك السورة من كتابه. انظر الهامش السابق. (٩) فاذكرها علي: أي فاخطبها لي من نفسها. (١٠) تخمر عجينها: أي تجعل في عجينها الخمير قال المجد: وتخمير العجين تركه ليجود. (١١) فلما رأيتها عظمت في صدري: معناه أنه هابها واستجلها من أجل إرادة النبي صلّى الله عليه وسلّم تزوجها فعاملها معاملة من تزوجها صلّى الله عليه وسلّم، في الإعظام والإجلال والمهابة وقوله: أن رسول الله هو بفتح الهمزة من أن: أي من أجل ذلك وقوله: نكصت: أي رجعت، وكان جاء إليها ليخطبها وهو ينظر إليها، على ما كان من عادتهم وهذا قبل نزول الحجاب فلما غلب عليه الإجلال تأخر وخطبها وظهره إليها، لئلا يسبقه النظر إليها.