(٢) عرضتها اللقاء: أي مقصودها ومطلوبها. قال البرقوقي: العرضة من قولهم بعير عرضة للسفر، أي قوي عليه. وفلان عرضة للشر أي قوي عليه. يريد أن الأنصار أقوياء على القتال، همتها وديدنها لقاء القروم الصناديد. (٣) لنا في كل يوم من معد: قال البرقوقي: لنا، يعني معشر الأنصار. وقوله من معد، يريد قريشا لأنهم عدنانيون. (٤) ليس له كفاء: أي ليس له مماثل ولا مقاوم. (٥) البخاري- الفتح ٦ (٣٥٣١) . ومسلم (٢٤٩٠) واللفظ له. (٦) تنكح المرأة لأربع: الصحيح في معنى هذا الحديث أن النبي صلّى الله عليه وسلّم أخبر بما يفعله الناس في العادة. فإنهم يقصدون هذه الخصال الأربع. وآخرها عندهم ذات الدين. لا أنه أمر بذلك. فاظفر أنت أيها المسترشد بذات الدين. (٧) لحسبها: الحسب الفعل الجميل للرجل وآبائه. (٨) تربت يداك: ترب الرجل إذا افتقر، أي لصق بالتراب. وهذه الكلمة جارية على ألسنة العرب لا يريدون بها الدعاء على المخاطب ولا وقوع الأمر به. والمراد بها الحث والتحريض. (٩) البخاري- الفتح ٩ (٥٠٩٠) . ومسلم (١٤٦٦) واللفظ له. (١٠) البخاري- الفتح ٩ (٥١٨٩) واللفظ له. ومسلم (٢٤٤٨) (١١) الترمذي (٣٢٧١) وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب. وأحمد (٥/ ١٠) . وابن ماجة (٤٢١٩) . وذكره الحاكم في المستدرك (٢/ ١٦٣) وصححه ووافقه الذهبي.