(٢) أسودك: أي أجعلك سيّدا على غيرك. (٣) ترأس: أي تكون رئيس القوم وكبيرهم. (٤) تربع: أي تأخذ المرباع الذي كانت ملوك الجاهلية تأخذه من الغنيمة، وهو ربعها. يقال: ربعتهم، أي أخذت ربع أموالهم. ومعناه ألم أجعلك رئيسا مطاعا. قال القاضي: بعد حكايته نحو ما ذكرته: عندي أن معناه تركتك مستريحا لا تحتاج إلى مشقة وتعب. من قولهم: اربع على نفسك، أي ارفق بها. (٥) فإني أنساك كما نسيتني: أي أمنعك الرحمة كما امتنعت من طاعتي. (٦) هاهنا إذا: معناه قف هاهنا حتى يشهد عليك جوارحك، إذ قد صرت منكرا. (٧) ليعذر: من الإعذار. والمعنى ليزيل الله عذره من قبل نفسه بكثرة ذنوبه وشهادة أعضائه عليه، بحيث لم يبق له عذر يتمسك به. (٨) البخاري- الفتح ١٣ (٧٤٣٧) . ومسلم (٢٩٦٨) . واللفظ له. (٩) فكسحت شوكها: أي كنست ما تحتها من الشوك. (١٠) فاخترطت سيفي: أي سللته. (١١) شددت: حملت وكررت.