(٢) الذي فيه عيناه: يريد رأسه. (٣) العبلات: قال الجوهري في الصحاح: العبلات من قريش، وهم أمية الصغرى. والنسبة إليهم عبلي. ترده إلى الواحد. (٤) مجفف: أي عليه تجفاف. وهو ثوب كالجل يلبسه الفرس ليقيه السلاح. وجمعه تجافيف. (٥) يكن لهم بدء الفجور وثناه: البدء هو الابتداء. وأما ثناه فمعناه عودة ثانية. قال في النهاية: أي أوله وآخره والثني الأمر يعاد مرتين. (٦) وهم المشركون: هذه اللفظة ضبطوها بوجهين ذكرهما القاضي وغيره. أحدهما وهمّ المشركون على الابتداء والخبر. والآخر وهمّ المشركون، أي همّوا النبي صلّى الله عليه وسلّم وأصحابه وخافوا غائلتهم. يقال: همني الأمر وأهمّني. وقيل: همني أذابني. وأهمني أغمني. وقيل: معناه هم أمر المشركين النبي صلّى الله عليه وسلّم خوف أن يبيتوهم لقربهم منهم. (٧) بظهره: الظهر الإبل تعد للركوب وحمل الأثقال. (٨) أندّيه: معناه أن يورد الماشية الماء فتسقى قليلا ثم ترسل في المرعى، ثم ترد الماء فترد قليلا ثم ترد إلى المرعى. (٩) فأصك سهما في رحله: أي أضرب. (١٠) أرميهم وأعقر بهم: أي أرميهم بالنبل وأعقر خيلهم. وأصل العقر ضرب قوائم البعير أو الشاة بالسيف. ثم اتسع حتى استعمل في القتل كما وقع هنا. وحتى صار يقال: عقرت البعير أي نحرته. (١١) حتى إذا تضايق الجبل فدخلوا في تضايقه: التضايق ضد الاتساع. أي تدانى. فدخلوا في تضايقه أي المحل المتضايق منه بحيث استتروا به عنه، فصار لا يبلغهم ما يرميهم به من السهام.