(٢) الترمذي (٤/ ١٤٠٥) واللفظ له. النسائي (٨/ ٣٨) أبو داود (٤٥٠٥) وقال محقق جامع الأصول (١٠/ ٢٤٤) : وهو حديث صحيح، وقال الألباني في صحيح أبي داود (٣/ ٨٥٣، ٨٥٤) : صحيح ومعه قصة أبي شاة. (٣) البخاري- الفتح ١٣ (٧٣٧٨) واللفظ له، ومسلم (٢٨٠٤) (٤) ما نقصت صدقة من مال: ذكروا فيه وجهين: أحدهما معناه: أنه يبارك فيه ويدفع عنه المضرات، فينجبر نقص الصورة بالبركة الخفية. وهذا مدرك بالحس والعادة. والثاني أنه: وإن نقصت صورته، كان في الثواب المرتب عليه جبر لنقصه وزيادة إلى أضعاف كثيرة. (٥) وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزّا: فيه أيضا وجهان: أحدهما على ظاهره، ومن عرف بالعفو والصفح ساد وعظم في القلوب، وزاد عزه وإكرامه، والثاني أن المراد أجره في الآخرة وعزه هناك. (٦) وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله: فيه أيضا وجهان: أحدهما يرفعه في الدنيا ويثبت له بتواضعه في القلوب منزلة، ويرفعه الله عند الناس ويجل مكانه. والثاني أن المراد ثوابه في الآخرة رفعه فيها بتواضعه في الدنيا. قال العلماء: وهذه الأوجه في الألفاظ الثلاثة موجودة في العادة معروفة. وقد يكون المراد الوجهين معا في جميعها في الدنيا والآخرة. (٧) مسلم (٢٥٨٨) . (٨) الترمذي (٢٦٢٦) وقال: هذا حديث حسن غريب صحيح. وابن ماجة (٢٦٠٤) ، وصححه الحاكم (١/ ٧) ، وأقره الذهبي.