(٢) لا زبر له: أي لا عقل له يزبره ويمنعه مما لا ينبغي. وقيل: هو الذي لا مال له. وقيل: الذي ليس عنده ما يعتمده. (٣) لا يتبعون: مخفف ومشدد من الاتباع. أي يتبعون ويتبعون. وفي بعض النسخ: يبتغون أي يطلبون. (٤) والخائن الذي لا يخفى له طمع: معنى لا يخفى لا يظهر. قال أهل اللغة: يقال خفيت الشيء اذا أظهرته. وأخفيته اذا سترته وكتمته. هذا هو المشهور. وقيل: هما لغتان فيهما جميعا. (٥) وذكر البخل أو الكذب: هكذا هو في أكثر النسخ: أو الكذب. وفي بعضها: والكذب. والأول هو المشهور. (٦) الشنظير: فسره في الحديث بأنه الفحاش وهو السّيّىء الخلق. (٧) مسلم (٢٨٦٥) . (٨) الترمذي (٣٥٩٩) واللفظ له، وقال: حسن غريب من هذا الوجه، وابن ماجه (المقدمه ٢٥١، ٣٨٣٣ الدعاء وله شاهد من حديث أنس- رضي الله عنه- في الحاكم (١٨٧٩، ١/ ٥١٠) وقال: صحيح على شرط مسلم وأقره الذهبي، وهو كما قالا. وله طريق أخرى رواها الطبراني في الأوسط من رواية سهيل بن عياش عن المدنيين وهي ضعيفه، كذا قال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ١٨١) . (٩) النسائي (٨/ ٢٨٤) وقال الألباني في صحيحه: صحيح (٣/ ١١١٣) ، (٥٠٥٣) . وابن ماجة (٢٥٠) واللفظ له. (١٠) جاء في لسان العرب: الرتوة الخطوة ونقل عن ابن الأثير أنها الرمية بسهم. وواضح أن الرمية في الحديث بحجر، والمعنى أن معاذا يسبق العلماء سبقا ظاهرا واضحا. (١١) أبو نعيم في الحلية (١/ ٢٢٨) . واللفظ له. وابن سعد في الطبقات (٢/ ٢٤٨، ٣/ ٥٩٠) . وذكره الألباني في الصحيحة (٣/ ٨٢) حديث (١٠٩١) وذكر له طرقا عديدة ثم قال: وبالجملة فالحديث بمجموع هذه الطرق صحيح بلا شك، ولا يرتاب في ذلك من له معرفة بهذا العلم الشريف.