(٢) ابن ماجة (٢٢٤) وفيه قال السيوطي: سئل الشيخ النووي عنه فقال: إنه ضعيف سندا، وإن كان صحيحا معنى. وقال المزي: روي من طرق تبلغ الحسن وهو كما قال: فإني رأيت له خمسين طريقا جمعتها. وللحديث شاهد عند ابن شاهين، وقد روى أيضا بسند رجاله ثقات عن أنس- رضي الله عنه-، وانظر مجمع الزوائد (١/ ١١٩، ١٢٠، وكشف الخفا (٢/ ٤٣، ٤٤ (١٦٦٥) . (٣) الترغيب والترهيب (١/ ١٠٣) واللفظ له، وقال: رواه الخطيب في تاريخه بإسناد حسن، ورواه ابن عبد البر النمري في كتاب العلم عن الحسن مرسلا بإسناد صحيح، وانظره فيه (١/ ١٩٠/ ١٩١) ، وقد حسنه السيوطى في الجامع الصغير رقم (٥٧١٧) . وقال المناوي: قال المنذري: إسناده صحيح، وقال العراقي: جيد، وإعلال ابن الجوزي له وهم، وقال السمهودي: إسناده حسن، ورواه أبو نعيم والديلمي عن أنس- رضي الله عنه- مرفوعا، فيض القدير (٤/ ٣٩) . (٤) كل مال نحلته عبدا حلال: في الكلام حذف. أي قال الله تعالى: كل مال الخ.. ومعنى نحلته أعطيته. أي كل مال أعطيته عبدا من عبادي فهو له حلال. والمراد إنكار ما حرموا على أنفسهم من السائبة والوصيلة والبحيرة والحام وغير ذلك. وأنها لم تصر حراما بتحريمهم. وكل مال ملكه العبد فهو له حلال حتى يتعلق به حق. (٥) حنفاء كلهم: أي مسلمين، وقيل: طاهرين من المعاصي. وقيل: مستقيمين منيبين لقبول الهداية. (٦) فاجتالتهم: أي استخفوهم فذهبوا بهم، وأزالوهم عما كانوا عليه، وجالوا معهم في الباطل. وقال شمر: اجتال الرجل الشيء ذهب به. واجتال أموالهم ساقها وذهب بها. (٧) فمقتهم: المقت أشد البغض. والمراد بهذا المقت والنظر، ما قبل بعثة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. (٨) إلا بقايا من أهل الكتاب: المراد بهم الباقون على التمسك بدينهم الحق، من غير تبديل. (٩) إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك: معناه لأمتحنك بما يظهر منك من قيامك بما أمرتك به من تبليغ الرسالة، وغير ذلك من الجهاد في الله حق جهاده، والصبر في الله تعالى، وغير ذلك. وأبتلي بك من أرسلتك اليهم. فمنهم من يظهر إيمانه ويخلص في طاعته، ومن يتخلف وينابذ بالعداوة والكفر، ومن ينافق. (١٠) كتابا لا يغسله الماء: معناه محفوظ في الصدور لا يتطرق إليه الذهاب، بل يبقى على ممر الزمان. (١١) إذا يثلغوا رأسي: أي يشدخوه ويشجوه كما يشدخ الخبز: أي يكسر.