للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأجر سواء، وسائر النّاس همج لا خير فيهم» ) * «١» .

٢٤-* (قال أبو الدّرداء- رضي الله عنه-:

«مثل العلماء في النّاس كمثل النّجوم في السّماء يهتدى بها» ) * «٢» .

٢٥-* (قال الحسن البصريّ- رحمه الله تعالى-: «لقد طلب أقوام العلم ما أرادوا به الله ولا ما عنده. قال: فما زال بهم العلم حتّى أرادوا به الله وما عنده» ) * «٣» .

٢٦-* (وعنه- رحمه الله تعالى-، قال: «قد كان الرّجل يطلب العلم فلا يلبث أن يرى ذلك في تخشّعه، وهديه، ولسانه، وبصره، ويديه» ) * «٤» .

٢٧-* (وقال: «أفضل العلم الورع والتّفكّر» ) * «٥» .

٢٨-* (وقال: «الفقيه: العالم في دينه، الزّاهد في دنياه، الدّائم على عبادة ربّه» ) * «٦» .

٢٩-* (وقال أيضا: «العامل على غير علم كالسّالك على غير طريق، والعامل على غير علم يفسد أكثر ممّا يصلح، فاطلبوا العلم طلبا لا تضرّوا بالعبادة، واطلبوا العبادة طلبا لا تضرّوا بالعلم، فإنّ قوما طلبوا العبادة وتركوا العلم حتّى خرجوا بأسيافهم على أمّة محمّد صلّى الله عليه وسلّم، ولو طلبوا العلم لم يدلّهم على ما فعلوا» ) * «٧» .

٣٠-* (قال مجاهد بن جبر- رحمه الله تعالى-: «لا يتعلّم العلم مستح ولا مستكبر» ) * «٨» .

٣١-* (قال عطاء بن يسار- رحمه الله تعالى-: «ما أوتي شيء إلى شيء أزين من حلم إلى علم» ) * «٩» .

٣٢-* (قال مسروق. رحمه الله تعالى.:

«بحسب الرّجل من العلم أن يخشى الله- عزّ وجلّ- وبحسب الرّجل من الجهل أن يعجب بعلمه» ) * «١٠» .

٣٣-* (قال عبد الله بن عون- رحمه الله تعالى-: «ثلاث أحبّهنّ لنفسي ولإخواني: هذه السّنّة أن يتعلّموها ويسألوا عنها، والقرآن أن يتفهّموه ويسألوا النّاس عنه، ويدعوا النّاس إلّا من خير» ) * «١١» .

٣٤-* (كان عمر بن عبد العزيز- رحمه الله- كثيرا ما يتمثّل بهذه الأبيات:

يرى مستكينا وهو للهو ماقت «١٢» ... به عن حديث القوم ما هو شاغله

وأزعجه علم عن الجهل كلّه ... وما عالم شيئا كمن هو جاهله


(١) أخلاق العلماء للاجري (٤٢) .
(٢) المرجع السابق (٢٩) .
(٣) سنن الدارمي (١/ ١١٤) .
(٤) شعب الإيمان للبيهقي (٨/ ٤٢٧) وقال مخرجه: رجاله ثقات. والاداب الشرعية (٢/ ٤٥) .
(٥) العلم لزهير بن حرب (٢٩) .
(٦) الشعب للبيهقي (٧/ ٤٣٨) .
(٧) جامع بيان العلم لابن عبد البر (١/ ١٣٦) .
(٨) الفتح (١/ ٢٢٨) .
(٩) العلم لزهير بن حرب (٢١) .
(١٠) المرجع السابق (٩) .
(١١) البخاري- الفتح (١/ ٢٤٨) .
(١٢) للهو ماقت: اللهو مايلهي المرء عن الشيء النافع. ماقت: كاره: أزعجه علم الخ: أبعده عنه بشدة.