(٢) الصابيء: منصوب على الإغراء، أي انظروا وخذوا هذا الصابيء. (٣) نصب أحمر: يعني من كثرة الدماء التي سالت منّي بضربهم، والنصب والنصب الصّنم والحجر، كانت الجاهلية تنصبه وتذبح عنده، فيحمر بالدم، وجمعه أنصاب ومنه قوله تعالى وَما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ (المائدة/ ٣) . (٤) عكن بطني: جمع عكنة وهي الطي في البطن من السمن، معنى تكسرت أي انثنت وانطوت طاقات لحم بطنه. (٥) سخفة جوع: بفتح السين وضمها، هي رقة الجوع وضعفه وهزاله. (٦) قمراء: أي مقمرة. (٧) إضحيان: أي مضيئة، منورة، يقال: ليلة إضحيان وإضحيانة، وضحياء ويوم أضحيان. (٨) أسمختهم: هكذا هو في جميع النسخ، وهو جمع سماخ، وهو الخرق الذي في الأذن يفضي إلى الرأس، يقال: صماخ وسماخ، والصاد أفصح وأشهر، والمراد بأسمختهم: آذانهم، أي ناموا، قال الله تعالى فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ (الكهف/ ١١٠) أي أنمناهم. (٩) في مسند الإمام أحمد: غير امرأتين (٦/ ٢٢١) حديث رقم (٢١٠١٥) وهو الظاهر. وفي معظم نسخ مسلم بالياء وفي بعضها وامرأتان بالألف، والأول منصوب بفعل محذوف، أي ورأيت امرأتين. (١٠) فما تناهتا: أي ما انتهتا. (١١) هن مثل الخشبة: الهن والهنة، بتخفيف نونهما، وهو كناية عن كل شيء، وأكثر ما يستعمل كناية عن الفرج والذكر، فقال لهما مثل الخشبة في الفرج وأراد بذلك سبّ إساف ونائلة وغيظ الكفار بذلك. (١٢) تولولان: الولولة الدعاء بالويل. (١٣) أنفارنا: الأنفار جمع نفر أو نفير، وهو الذي ينفر عند الاستغاثة. (١٤) تملأ الفم: أي عظيمة لا شيء أقبح منها، كالشيء الذي يملأ الشيء ولا يسع غيره، وقيل معناه لا يمكن ذكرها وحكايتها، كأنها تسد فم حاكيها وتملؤه لاستعظامها.