(٢) والفقه: الفقه هنا عبارة عن الفهم في الدين. واصطلح بعد ذلك الفقهاء وأصحاب الأصول على تخصيص الفقه بإدراك الأحكام الشرعية العملية، بالاستدلال على أعيانها. (٣) والحكمة: الحكمة عبارة عن العلم المتصف بالأحكام المشتمل على المعرفة بالله تبارك وتعالى، المصحوب بنفاذ البصيرة وتهذيب النفس وتحقيق الحق والعمل به. والصد عن اتباع الهوى والباطل. (٤) البخاري- الفتح ٧ (٤٣٩٠) . ومسلم (٥٢) واللفظ له. (٥) البخاري- الفتح ١٣ (٧٢٨١) . (٦) تنفّست: أي أطلت قليلا. (٧) مسلم (٨٦٩) . والمئنّة: بفتح الميم وكسر الهمزة وتشديد النون: أي علامة فقهه. (٨) الترمذي (٢٦٨١) وقال: غريب، وابن ماجة (٢٢٢) وفي سنده عندهما روح بن جناح الأموي وهو ضعيف، التقريب ص ٢١١ وللحديث شواهد كثيرة ضعيفة وحسنة وصحيحة، تنظر في الدارقطني (٣/ ٧٩) ومجمع الزوائد (١/ ١٢١) وأقواها حديث معاوية المتفق عليه: «من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين» البخاري ٧١ ومسلم، ١٠٣٧ (٩) الفتح (٨/ ٧١٥) : مشيرا إلى تصحيح حديث أبي داود والترمذي هذا.