(٢) أحمد (١/ ٣١٨) واللفظ له. وقال الشيخ أحمد شاكر (٤/ ٣٢٩، ٢٩٢٢) : إسناده صحيح. والحديث في تفسير ابن كثير (٢/ ٥٨٤) عن هذا الموضع، وقال: إسناده جيد متصل حسن، قد بين فيه السماع المتصل ورواه ابن أبي حاتم من حديث عبد الحميد بن بهرام مختصرا. وفي مجمع الزوائد (٧/ ٤٨- ٤٩) ، وقال: رواه أحمد وإسناده حسن، وفي الدر المنثور (٥/ ١٥٩) ، ونسبه أيضا للبخاري في الأدب المفرد والطبراني وابن مردويه. (٣) معادن: المعادن الأصول. وإذا كانت الأصول شريفة، كانت الفروع كذلك، غالبا. والفضيلة في الإسلام بالتقوى لكن إذا انضم إليها شرف النسب ازدادت فضلا. (٤) فقهوا: كما في «الفتح» وهو الأصل ويجوز كسر القاف. (٥) وتجدون من خير الناس في هذا الأمر الخ: قال القاضي: يحتمل أن المراد به الإسلام، كما كان من عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد وعمرو بن العاص وعكرمة بن أبي جهل وسهيل بن عمرو، وغيرهم من مسلمة الفتح، وغيرهم ممن كان يكره الإسلام كراهية شديدة. ثم لما دخل فيه أخلص وأحبه وجاهد فيه حق جهاده. قال: ويحتمل أن المراد بالأمر هنا: الولايات. لأنه إذا أعطيها من غير مسألة أعين عليها. (٦) من شرار الناس: سببه ظاهر. لأنه نفاق محض وكذب وخداع وتحيّل على اطلاعه على أسرار الطائفتين. وهو الذي يأتي كل طائفة بما يرضيها، ويظهر لها أنه منها في خير أو شر. وهي مداهنة محرمة. (٧) البخاري- الفتح ٦ (٣٤٩٦) . مسلم (٢٥٢٦) واللفظ له.