(٢) مسلم (٢٦١٣) . (٣) بنصالها: النصال والنصول جمع نصل وهو حديد السهم. (٤) البخاري- الفتح ١ (٤٥١) - مسلم (٢٦١٤) واللفظ له. (٥) فانكب: أي عثر وانكب لوجهه. يقال تعس يتعس: وهو دعاء عليه بالهلاك، ومنه حديث الإفك: تعس مسطح. (٦) الذي يؤلم أهل المدينة يؤلمه صلّى الله عليه وسلّم في قبره، ومن أدخل عليهم الرعب والفزع أغضب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأفزع قلبه، وأزال اطمئنانه، وأعلن الحرب عليه صلّى الله عليه وسلّم. (٧) سلط عليه الأعداء، وأوجد عنده الرعب وأصابه الفزع. فيه ترغيب الولاة والحكام باستعمال العدل والرأفة، والسير على منهج الله ورسوله، والحق يتبع، والظلم يجتنب (٨) المنذري في الترغيب. واللفظ له (٢/ ٢٣٢) وقال: رواه أحمد (٣/ ٣٥٤) ، ورجاله رجال الصحيح. (٩) من أشار إلى أخيه بحديدة فيه تأكيد حرمة المسلم، والنهي الشديد عن ترويعه وتخويفه، والتعرض له بما قد يؤذيه. (١٠) حتى إن كان هو هكذا في عامة النسخ. وفيه محذوف وتقديره حتى يدعه. وكذا وقع في بعض النسخ. (١١) مسلم (٢٦١٦) . (١٢) الترمذي (٢١٦٣) وقال: هذا حديث حسن غريب من حديث حماد بن سلمة. وروى ابن لهيعة هذا الحديث عن أبي الزبير عن جابر وعن بنّة الجهني عن النبي صلّى الله عليه وسلّم، وحديث حماد بن سلمة عندي أصح. (١٣) البيت: أراد بالبيت هاهنا القبر. (١٤) والوصيف: العبد والوصيفة الأمة والمعنى أن الفتن تكثر، فتكثر القتلى، حتى إنه ليشترى موضع قبر يدفن فيه الميت بعبد، من ضيق المكان عنهم، مبالغة في كثرة وقوع الفتن، أو أنه لاشتغال بعضهم ببعض وبما حدث من الفتن لا يوجد من يحفر قبر ميت ويدفنه، إلا أن يعطى وصيفا أو قيمته.