(٢) أحمد (٢/ ٢٢٤ ٢٢٥) وقال شاكر: إسناده صحيح (١٢/ ٤٦٤٥) . (٣) غث: قال أبو عبيد وسائر أهل الغريب والشّرح: المراد بالغث المهزول. (٤) هكذا في البخاري- الفتح ٩ (٥١٨٩) وفي المزهر للسيوطي (٢/ ٥٣٢) «ولا سمين فينتقى» ولعله الصواب. (٥) لا أبث خبره: أي لا أنشره وأشيعه. (٦) عجره وبجره: المراد بهما عيوبه. قال الخطابي وغيره: أرادت بهما عيوبه الباطنة وأسراره الكامنة. (٧) زوجي العشنق: العشنق هو الطويل. ومعناه ليس فيه أكثر من طول بلا نفع. (٨) إن أنطق أطلق وإن أسكت أعلق: إن ذكرت عيوبه طلقني وإن سكتّ عنها علقني فتركني لا عزباء ولا مزوّجة. (٩) زوجي كليل تهامة: هذا مدح بليغ. ومعناه ليس فيه أذى بل هو راحة ولذاذة عيش كليل تهامة. لذيذ معتدل. ليس فيه حر ولا برد مفرط. ولا أخاف له غائلة لكرم أخلاقه. لا يسأمني ويمل صحبتي. (١٠) القر: البرد. (١١) زوجي إن دخل فهد: هذا أيضا مدح. فقولها فهد، تصفه إذا دخل البيت بكثرة النوم والغفلة في منزله عن تعهد ما ذهب من متاعه وما بقي. وشبهته بالفهد لكثرة نومه. يقال أنوم من فهد. وهو معنى قولها ولا يسأل عما عهد. أي لا يسأل عما كان عهده في البيت من ماله ومتاعه. وإن خرج أسد وهو وصف له بالشّجاعة. ومعناه إذا صار بين الناس أو خالط الحرب كان كالأسد. (١٢) رواية السيوطي فى المزهر (٢/ ٥٣٣) إن أكل اشتف أي استقصى. قولها: زوجي إن أكل لف: قال العلماء: اللف في