(٢) مغموصا عليه في النفاق: أي متهما به. (٣) حتى بلغ تبوكا: هو في أكثر النسخ: تبوكا، بالنصب. وكذا هو في نسخ البخاري. وإنه صرفها لإرادة الموقع، دون البقعة. (٤) والنظر في عطفيه: أي جانبيه. وهو إشارة إلى إعجابه بنفسه ولباسه. (٥) مبيضا: هو لابس البياض. ويقال: هم المبيّضة والمسوّدة، أي لا بسو البياض والسواد. (٦) يزول به السراب: أي يتحرك وينهض. والسراب هو ما يظهر للإنسان في الهواجر، في البراري، كأنه ماء. (٧) كن أبا خيثمة: قيل: معناه أنت أبو خيثمة. قال ثعلب: العرب تقول: كن زيدا، أي أنت زيد. قال القاضي عياض: والأشبه عندي أن كن هنا للتحقق والوجود. أي لتوجد، يا هذا الشخص، أبا خيثمة حقيقة. وهذا الذي قاله القاضي هو الصواب. وهو معنى قول صاحب التحرير: وتقديره اللهم اجعله أبا خيثمة. (٨) لمزه المنافقون: أي عابوه واحتقروه. (٩) توجه قافلا: أي راجعا. (١٠) حضرني بثي: هو أشد الحزن. (١١) أظل قادما: أي أقبل ودنا قدومه كأنه ألقى علي ظله. (١٢) زاح: أي زال (١٣) فأجمعت صدقه: أي عزمت عليه. يقال: أجمع أمره وعلى أمره، وعزم عليه، بمعنى. (١٤) ابتعت ظهرك: أي اشتريت ما تركبه للجهاد.