(٢) هديي: الهدي الهيئة والسيرة والطريقة. (٣) دعاة على أبواب جهنم: قال العلماء: هؤلاء من كان من الأمراء يدعو إلى بدعة أو ضلال. كالخوارج والقرامطة وأصحاب المحنة. وفي حديث حذيفة هذا، لزوم جماعة المسلمين وإمامهم، ووجوب طاعته، وإن فسق وعمل المعاصي من أخذ الأموال، وغير ذلك. فتجب طاعته في غير معصية. وفيه معجزات لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وهي هذه الأمور التي أخبر بها وقد وقعت كلها. (٤) البخاري- الفتح ٦ (٣٦٠٦) ومسلم (١٨٤٧) واللفظ له. (٥) لا يحل دم امرىء مسلم: أي لا يحل إراقة دمه كله، وهو كناية عن قتله ولو لم يرق دمه. (٦) إلا بإحدى ثلاث: أي علل ثلاث. (٧) الزان: هكذا هو في النسخ: الزان من غير ياء بعد النون. وهي لغة صحيحة. قريء بها في السبع. كما في قوله تعالى: الْكَبِيرُ الْمُتَعالِ. والأشهر في اللغة إثبات الياء في كل ذلك. (٨) والنفس بالنفس: المراد به القصاص بشرطه. (٩) والتارك لدينه المفارق للجماعة: عام في كل مرتد عن الإسلام بأي ردة كانت. فيجب قتله إن لم يرجع إلى الإسلام. قال العلماء: ويتناول أيضا كل خارج عن الجماعة ببدعة أو بغي أو غيرهما. وكذا الخوارج. (١٠) البخاري- الفتح ١٢ (٦٨٧٨) ومسلم (١٦٧٦) واللفظ له. (١١) أبو داود (٤٨٤٥) واللفظ له، وقال الألباني (٣/ ٩١٨) : حسن صحيح. وهو عند البخاري ٢ (٩١٠) .