(٢) على حين فرقة: ضبطوه في الصحيحين بوجهين. أحدهما: حين فرقة، أي وقت افتراق الناس، أي افتراق يقع بين المسلمين، وهو الافتراق الذي كان بين علي ومعاوية- رضي الله عنهما- والثاني: خير فرقة، أي أفضل الفرقتين. والأول أكثر وأشهر. ويؤيده الرواية الأخرى: يخرجون في فرقة من الناس فإنه بضم الفاء بلا خلاف، ومعناه ظاهر. (٣) على نعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: أي على الصفة التي وصفه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بها. (٤) البخاري- الفتح ١٢ (٦٩٣٣) . ومسلم (١٠٦٤) واللفظ له. (٥) أبو داود (٤٦٦٧) وقال الألباني (٣/ ٨٨٣) : صحيح. (٦) أحمد (٤٣٥، ٤٦٥) وصححه الشيخ أحمد شاكر (٤١٤٢، ٤٤٣٧) ، وابن حبان (١٧٤١) موارد الظمآن، والحاكم (٢/ ٣١٨) وأقره الذهبي. (٧) الترمذي (٢١٦٥) وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه، وقد رواه ابن المبارك عن محمد بن سوقة وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن عمر عن النبي صلّى الله عليه وسلّم. (٨) إذا رآهم الناس اعترفوا بوجود الله فأثنوا عليه. (٩) الباغون للبرآء العنت: الطالبون العيوب القبيحة للشرفاء المنزهين عن الفواحش، أي صفات الأشرار ثلاثة: أ- السعي بالفساد وحب الشقاق والصيد في الماء العكر، وإيقاد نار العداوة. ب- إزالة كل مودة وإماتة كل محبة بالتفريق، والخصام والتنافر بين الأخوين المتصافيين. ج- كيل التهم جزافا للأبرياء وإرخاء العنان للسب والشتم وذكر القبائح والهنات للطاهرين والطاهرات. (١٠) أحمد (٤/ ٢٢٧) ونحوه عن أسماء بنت يزيد (٦/ ٤٥٩) ، وفي سندهما شهر بن حوشب قال فيه الهيثم: قد وثقه غير واحد، وبقية رجالهما رجال الصحيح (مجمع الزوائد ٨/ ٩٣) .