(٢) وفي رواية البيهقي في دلائل النبوة: «كأن الشمس تجري في وجهه» . قال الحافظ ابن حجر في الفتح: قال الطيبي: شبه جريان الشمس في فلكها بجريان الحسن في وجهه صلّى الله عليه وسلّم، وفيه عكس التشبيه للمبالغة، قال: ويحتمل أن يكون من باب تناهى التشبيه جعل وجهه مقرا ومكانا للشمس. انظر فتح الباري (٦/ ٦٦٢) . (٣) تطوى له الأرض: أي تقطع مسافتها بسهولة ويسر وسرعة. انظر البداية والنهاية لابن الأثير (٣/ ١٤٦) بتصرف. (٤) إنا لنجهد أنفسنا: أي نحمل عليها في السير، يقال جهد الرجل في الشيء: أي جد فيه وبالغ. انظر البداية والنهاية لابن الأثير (١/ ٣١٩) . (٥) وإنه لغير مكترث: أي غير مبال. (٦) رواه الترمذي برقم (٣٦٤٨) ، والإمام أحمد في المسند (٢/ ٣٥٠، ٣٨٠) وقال أحمد شاكر إسناده صحيح. انظر ترتيب المسند (١٦/ ٢٤٨) برقم (٨٥٨٨) ، ورواه البيهقي في دلائل النبوة (١/ ٢٩٠) . (٧) إضحيان: قال ابن الأثير: يقال: ليلة إضحيان، وإضحيانة، أي مضيئة مقمرة، النهاية ٣/ ٧٨. (٨) رواه الترمذي برقم (٢٨١١) وقال: حديث حسن غريب، ورواه الدارمي (١/ ٣٣) . ورواه الحاكم في المستدرك (٤/ ١٨٦) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. رواه البيهقي في دلائل النبوة (١/ ١٩٦) بهذا اللفظ وفي آخره: « ... فلهو كان في عيني أحسن من القمر» ، وفي لفظ آخر عن جابر بن سمرة « ... فجعلت أماثل بينه وبين القمر» . وأيضا صححه الألباني. انظر مختصر شمائل الترمذي له: ص (٢٧) .