(٢) وأيضا. والذي نفسي بيده: معناه: وستزيدين من ذلك، ويتمكن الإيمان من قلبك، ويزيد حبك لله ولرسوله صلّى الله عليه وسلّم، ويقوى رجوعك عن بغضه. وأصل هذه اللفظة: آض يئيض أيضا، إذا رجع. (٣) مسيك: أي شحيح وبخيل. واختلفوا في ضبطه على وجهين حكاهما القاضي: أحدهما مسّيك. والثاني مسيك. وهذا الثاني هو الأشهر في روايات المحدثين. والأولى أصح عند أهل العربية. وهما جميعا للمبالغة. (٤) لا. إلا بالمعروف: هكذا هو في نسخ مسلم. وهو صحيح. ومعناه لا حرج. ثم ابتدأ فقال: إلا بالمعروف. أي لا تنفقي إلا بالمعروف. أو لا حرج إذا لم تنفقي إلا بالمعروف. (٥) البخاري- الفتح ١٣ (٧١٦١) ، مسلم (١٧١٤) واللفظ له (٦) أبو داود (١٤٢٥) واللفظ له، وقال الألباني (١/ ٢٦٧) : صحيح، والترمذي (٤٦٤) وقال: هذا حديث حسن ولا نعرف عن النبي صلّى الله عليه وسلّم في القنوت في الوتر أحسن من هذا. وقال الشيخ أحمد شاكر في تخريجه: صحيح. وحسّنه أيضا الأرناؤوط في تعليقه على «جامع الأصول» (٥/ ٣٩٢) . (٧) لعاب: أي بطال. وقيل: كان يلعب الحراب كما تصنع الحبشة. (٨) فكسع: أي ضربه على دبره. (٩) البخاري الفتح ٦ (٣٥١٨) واللفظ له، ومسلم (٢٧٧٢) من حديث زيد بن أرقم نحوه.