للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صلّى الله عليه وسلّم: «اطلبوه واقتلوه فقتلته فنفّله سلبه) * «١» .

٦-* (عن جرير بن عبد الله البجليّ- رضي الله عنه- قال: أتيت النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم- وهو يبايع- فقلت:

يا رسول الله، ابسط يدك حتّى أبايعك واشترط عليّ فأنت أعلم. قال: «أبايعك على أن تعبد الله، وتقيم الصّلاة، وتؤتي الزّكاة، وتناصح المسلمين، وتفارق المشركين» ) * «٢» .

٧-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «إذا لقيتم المشركين في الطّريق فلا تبدؤوهم بالسّلام واضطرّوهم إلى أضيقها» ) * «٣» .

٨-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال:

إنّ أبا بكر الصّدّيق- رضي الله عنه- بعثه في الحجّة الّتي أمّره عليها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قبل حجّة الوداع يوم النّحر في رهط يؤذّن في النّاس ألا لا يحجّ بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان» ) * «٤» .

٩-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال:

قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إنّ أخا لكم لا يقول الرّفث يعني بذلك ابن رواحة قال:

وفينا رسول الله يتلو كتابه ... إذا انشقّ معروف من الفجر ساطع

أرانا الهدى بعد العمى فقلوبنا ... به موقنات أنّ ما قال واقع

يبيت يجافي جنبه عن فراشه ... إذا استثقلت بالمشركين المضاجع

«٥» .

١٠-* (عن محمود بن لبيد- رضي الله عنه- أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «إنّ أخوف ما أخاف عليكم الشّرك الأصغر» . قالوا: وما الشّرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: الرّياء، يقول الله- عزّ وجلّ- إذا جزى النّاس بأعمالهم: اذهبوا إلى الّذين كنتم تراءون في الدّنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء» ) * «٦» .

١١-* (عن أبي سعيد الخدريّ- رضي الله عنه- قال: إنّ أناسا من عبد القيس قدموا على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقالوا: يا نبيّ الله، إنّا حيّ من ربيعة. وبيننا وبينك كفّار مضر. ولا نقدر عليك إلّا في أشهر الحرم.

فمرنا بأمر نأمر به من وراءنا، وندخل به الجنّة إذا نحن أخذنا به. فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «آمركم بأربع، وأنهاكم عن أربع: اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. وأقيموا الصّلاة. وآتوا الزّكاة. وصوموا رمضان. وأعطوا الخمس من الغنائم، وأنهاكم عن


(١) البخاري- الفتح ٦ (٣٠٥١) .
(٢) النسائي (٧/ ١٤٨) واللفظ له وصححه الألباني (٣/ ٨٧٥) حديث (٣٨٩٣) ، البيهقي (٩/ ١٣) ، أحمد (٤/ ٣٦٥) ، وذكره الألباني في «سلسلته الصحيحة» (٦٣٦) وانظر كلامه عليه في «إرواء الغليل» رقم (١٢٠٧) .
(٣) أحمد (٢/ ٥٢٥) ، ومعناه في الصحيح، وذكره الألباني في «سلسلته الصحيحة» رقم (١٤١١) .
(٤) البخاري- الفتح ٣ (١٦٢٢) واللفظ له، ومسلم (١٣٤٧) .
(٥) البخاري- الفتح ١٠ (٦١٥١) .
(٦) ذكره المنذري في الترغيب والترهيب وقال: رواه أحمد بإسناد جيد، وابن أبي الدنيا والبيهقي في الزهد وغيره (١/ ٦٨- ٦٩) ، وذكره الألباني في «سلسلته الصحيحة» رقم (٩٥١) وفي «صحيح الترغيب والترهيب» (٢٩) .